أكرم القصاص - علا الشافعي

قيادى فى حركة فتح: مستعدون لحكومة وحدة وطنية والعلاقات مع حماس لم تنقطع

الأحد، 23 مايو 2021 01:31 م
قيادى فى حركة فتح: مستعدون لحكومة وحدة وطنية والعلاقات مع حماس لم تنقطع جرريل الرجوب
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الفريق جبريل الرجوب، أن معركة القدس ما زالت هى العنوان وأنها ما زالت على قائمة الاستهداف من قبل اليمين الإسرائيلى الفاشى، رغم كل عناوين الانتصار التى تحققت فى الجولة الاخيرة التى أظهرت أنبل تجليات الوحدة الوطنية وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وأوضح الفريق الرجوب فى لقاء على شاشة تلفزيون فلسطين – نقلته وكالة وفا الفلسطينية - أن الكرة أصبحت بالملعب الفلسطينى، لافتا إلى ضرورة ترجمة ما حدث إلى آليات وأسس للعمل تنطلق من وحدة الصف ووحدة الهدف، متمنيا من كافة مكونات المجتمع الفلسطينى السياسية والنضالية والتنظيمية البناء على ما تحقق وأنجز.

وأكد أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلى ما زالت مفتوحة، لافتا إلى أن إرث فتح وتاريخها ومستقبلها يقتضى من الجميع الإدراك أن فتح ما زالت تشكل ضرورة ومصلحة لإنجاز مشروع الدولة.

ولفت إلى أن عناوين الانتصار التى لها علاقة بوحدة الصف ووحدة الهدف ووحدة الوسائل المرتكزة على الوطنية الفلسطينية وحّدت كل الفلسطينيين فى القدس وغزة والضفة وفلسطينيى 48 والشتات، وأيضا وحدت العالم الذى حاولت إسرائيل تشكيل وعيه بأنها هى الضحية وفشلت.

ونوه الرجوب إلى أن الفلسطينيين أمام تحد مهم، وهو إما الترجمة والبناء على ما تحقق أو اعادة القضية الفلسطينية على قائمة الانتظار لدى المجتمع الدولى، مؤكدا أن الرئيس الأميركى جو بايدن جاء على صمود ومقاومة وتضحيات غير مسبوقة وملاحم بطولية للفلسطينيين.

وقال أن ما يحصل فى حى الشيخ جراح وما يحصل فى الأقصى وفى مدن الضفة يدلل على أن المعركة مع الاحتلال ما زالت مفتوحة، مؤكدا وحدة الصف والأهداف الفلسطينية.

وحذر الرجوب من تقديم الهدايا المجانية لليمين الإسرائيلى من خلال الدخول فى المناكفات والسجالات، مؤكدا أن صاحب الامتياز والحق هو كل الشعب الفلسطينى بكل شرائحه ومكوناته بصموده وتضحياته التى عبر عنها سواء فى داخل أراضى الـ48 أو فى غزة والقدس والضفة.

ولفت إلى ضرورة الارتقاء إلى مستوى ترجمة ما حصل بدلالات ومعانى الانتصار، التى ارتكزت على الوحدة الوطنية ووحدة الأهداف وعلى رأسها القدس والاستيطان والاستقلال وإنهاء الاحتلال، مؤكدا أن ما حصل مع الشيخ محمد حسين أمر معيب لما يشكله من قامة وطنية مقدسية نذرت نفسها للدفاع عن الأقصى والمقدسات.

وحذر من محاولات البعض استغلال حالة الارتباك للتطاول على القامات الدينية والوطنية، مؤكدا ضرورة إنهاء هذه اللغة والعار من خطابنا الوحدوى، وطالب الرجوب كل كوادر فتح إبقاء البوصلة تجاه الاحتلال وأن من يخرج عن النص هو يخدم نتنياهو.

وأكد أن حركة فتح فى صدد تطوير رؤية استراتيجية باتجاهين، الأول أن تبقى القضية الفلسطينية على جدول أعمال العالم من خلال الالتفاف والاصطفاف الأخير حولها، والاتجاه الثانى هو ترتيب البيت الداخلى الفلسطيني.

وأوضح أنه إلى جانب تفعيل العاملين الاقليمى والدولى نسعى إلى بناء جبهة وطنية تتوج كل نضالات الفلسطينيين فى كافة اماكن تواجدهم، من خلال آليات تنظيمية تتعلق بغزة والقدس والمنظمة والحوار وتحديد قواعد الاشتباك مع الاحتلال فى المستقبل إضافة لوحدة الوسائل النضالية.

وأكد الرجوب أن الحوار الوطنى ما زال هو الطريق لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية، لافتا إلى الجهوزية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ومشيرا إلى أن العلاقات مع حركة حماس لم تنقطع وأننا مستعدون لحوار ثنائى وحوار وطنى شامل، أو عقد مؤتمر للأمناء العامين للفصائل على رأس أولوياته مناقشة توفير كل أسباب الصمود للقدس والمقدسيين وحل مشاكل غزة سواء كانت بالترسبات أو افرازات الانقسام، أو ما حصل فى الحرب الاخيرة، إضافة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ودعا الرجوب الفتحاويين إلى أن يدركوا أننا فى محطة ومنعطف خطرين وحرجين، وألا يتعاطوا مع أى خلل من شأنه أن يحرف البوصلة، مؤكدا أن فتح لا تخطئ فى المنعطفات الحادة بفكرها وعقيدتها التى تجسد العقيدة الوطنية الحقيقية لكل فصائل العمل الوطني.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة