الزوجة السند.. "هويدا" رفعت شعار "العمل الشريف يرفع من شأن صاحبه".. حاصلة على مؤهل عالٍ وتعمل فى تصنيع الفخار لمساعدة زوجها منذ 25 عامًا.. وتفخر بعائلة زوجها كونهم أقدم صانعى الفخار الأسمر على مستوى جمهورية

الأحد، 23 مايو 2021 06:30 م
الزوجة السند.. "هويدا" رفعت شعار "العمل الشريف يرفع من شأن صاحبه".. حاصلة على مؤهل عالٍ وتعمل فى تصنيع الفخار لمساعدة زوجها منذ 25 عامًا.. وتفخر بعائلة زوجها كونهم أقدم صانعى الفخار الأسمر على مستوى جمهورية السيدة هويدا مصطفى عبد العظيم
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الست لازم تكون سند لراجلها تعينه على المعيشة وتكون فى ضهره تدعمه بكل ما تملك دون الاهتمام بكلام الآخرين والعمل الشريف يرفع من شأن صاحبه" بهذه الكلمات بدأت السيدة "هويدا مصطفى عبد العظيم" 50 عاما مقيم قرية المشهدى التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة بالشرقية،حاصلة على كلية دراسات إنسانية قسم جغرافيا جامعة الأزهر، حديثها لـ"اليوم السابع"، قائلة: أنها قضت أكثر من 25 عاما من عمرها تعمل فى صناعة الفخار حتى الآن.

٢٠٢١٠٥٢٢_١٤٣٦٤٨-2

وتابعت، أنا من أسرة لا علاقة لها بمجال الفخار وعندما تزوجت فى قرية المشهدى، وجدت عائلة زوجى جميعًا يعملون فى صناعة الفخار، فلم أسعى للبحث عن وظيفة حكومية ومددت يدى إلى يدهم أعاونهم، ونسيت أنى جامعية حاصلة على مؤهل عالى إرضاء لزوجى الذى احبه، فى وقت كان للحاصل على المؤهل عالى فى المجتمع الريفى، شأن كبير ونظرة مختلفة تميزه عن غيره، لكنى لم أعر لذلك اهتماماً وكان اهتمامى الشاغل الوقوف بجوار زوجى ومساعدته فى تربية أبنائى وتعليمهم.

اثناء-قيامها-بتعبئة-الفخار

تابعت : أنها تستيقظ مع نسمات الصباح والندى للعمل فى تصنيع الفخار الذى يتطلب الاستيقاظ مبكرا لحرق الفخار فى الفرن، وكانت أسرة زوجها فى بداية حياتها تعمل فى تصنيع الأوانى الفخارية وخاصة القلل، ولقلة الطلب عليها أصبحت تعمل فى تصنيع حجر الشيشة من الفخار بنوعيه الأحمر والأسمر، وتعتبر عائلة زوجها الوحيدة التى تصنع الفخار الأسمر على مستوى جمهورية مصر العربية وذلك يرجع لجدهم الأكبر "سورى" الأصل الذى علمهم سر المهنة واحتفظوا بها على مدار العصور.

السيدة-الجدعة-التى-تعمل-مع-زوجها

أضافت : أن العمل فى الفخار يتطلب منها مجهود كبير وحسب حاجة الزبون أحيانا تقضى يومين كاملين بدون قسط من الراحة حتى الانتهاء من حاجة الزبون، وبعدها تأخذ قسط من الراحة، وأن راحتها الحقيقة هى نظرة سعادة أسرتها وأبنائها الذين يساعدونها بالرغم من حصولهم على مؤهل عالى لم يتكبروا على مهنة جدودهم، ويفخرون بها، وأنها ستظل تعمل فى المهنة طول حياتها.

السيدة-هويدا-اثناء-العمل-فى-الفخار

السيدة-هويدا-اثناء-العمل-فى-الفخار

 

الفخار-المصنوع-من-الطين-الاسود
الفخار-المصنوع-من-الطين-الاسود

 

تسيقظ-فى-الصباح-الباكر-للعمل
تسيقظ-فى-الصباح-الباكر-للعمل

 

هويدا-فخورة-بمهنة-زوجها
هويدا-فخورة-بمهنة-زوجها

 

هويدا-مصطفى
هويدا-مصطفى

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة