وداعًا سمورة.. مصر تفقد أحد أضلاع الكوميديا فى تاريخ الفن.. السوشيال ميديا تتشح بالسواد وتتحول لمظاهرة فى حب سمير غانم.. وهذه كواليس الساعات الأخيرة قبل رحيله.. "وبخاف منه" تصريح من الفنان الراحل عن الموت

الخميس، 20 مايو 2021 06:05 م
وداعًا سمورة.. مصر تفقد أحد أضلاع الكوميديا فى تاريخ الفن.. السوشيال ميديا تتشح بالسواد وتتحول لمظاهرة فى حب سمير غانم.. وهذه كواليس الساعات الأخيرة قبل رحيله.. "وبخاف منه" تصريح من الفنان الراحل عن الموت سمير غانم
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فقد الوسط الفن أحد أهم ملوك الضحك فى مصر النجم الكبير سمير غانم بعد صراع مع فيروس كورونا، الذى أصيب به مؤخرا هو وزوجته الغنانة دلال عبد العزيز، لتتشح صفحات النجوم بالسواد وكلمات النعى وتتحول السوشيال ميديا لمظاهرة فى حب سمورة.

وفى لقاء تلفزيونى سابق مع الفنان سمير، ورداً على سؤال أكثر شىء يخيفه قال: الموت، وكشف عن الخوف الذى ينتابه كلما تذكر الموت، وخلال حلوله ضيفا على برنامج "الليلة دى" على شاشة قناة "سى بى سى" عام 2015، سألته المذيعة: "حاجة بيخاف منها الفنان سمير غانم إيه هى؟"، فأجاب سمير: "اللى كل واحد بيخاف منها، الموت.. ما بحبوش".

وأوضح غانم أن عام 2015، كان الأصعب بالنسبة له، لأنه شهد وفاة العديد من المقربين منه، قائلا "السنة دى، خدت كام واحد من الجامدين".

وعن أكثر شخص تأثر بوفاته، قال غانم: "اللي أثر فيا أوي، لأن ده كان الصديق الوحيد ليا فى الوسط الفنى.. غسان مطر"، وأضاف: "إحنا بنكبر.. ممكن من 10 سنين أو 15 مكونتش أفكر أوى، لكن دلوقتى بفكر واتأثر".

وشهدت الساعات الأخيرة من حياة الراحل شائعات حول مرضه ووفاته، وطالبت أسرته بالدعاء له إذ أن حالته كانت حرجة للغاية.

وكانت الفنانة نهال عنبر، أكدت فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع" أن الفنان سمير غانم دخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى الذى يتلقى فيه العلاج، في حالة غير مستقرة، حيث تعرض لأزمة تنفسية وأثرت على الصدر، ما دفع الأطباء لوضعه على جهاز التنفس الصناعى.

تخرج سمير غانم فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وتفرقت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية (المتزوجون)، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية (اهلا يا دكتور).

وفي ثمانينيات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتى (سمورة) و(فطوطة)، ثم عاد فى رمضان فى أوائل التسعينيات من القرن نفسه ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.

وبداية الثمانينيات قدم مع جورج سيدهم أهم مسرحيتان في تاريخهما الفنى معا وهما مسرحية "المتزوجون" عام 1978 ومسرحية "أهلاً يا دكتور" عام 1981.

وتعددت نشاطاته الفنية فشارك فى العديد من الأعمال وهى: فيلم "سنوات الانتقام"، مسرحية "فخ السعادة الزوجية"، فيلم "البنات عايزة إيه"، فيلم "أذكياء لكن أغبياء".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة