محمود عبدالراضى

صوتك مسموع

الخميس، 20 مايو 2021 11:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحاول الدولة المصرية جاهده مواكبة التكنولوجيا الحديثة، وتطويعها لخدمة المواطنين، بما يرفع عن كاهلهم أي أعباء، في محاولات جادة للتحول الرقمي، لا سيما في القطاع الخاص بالخدمات الجماهيرية.

وزارة التنمية المحلية، بقيادة اللواء محمود شعراوي، واحدة من الوزارات، التي تحتك بالمواطن بصورة مباشرة يوميًا، محاولة باستمرار تطوير خدماتها وأدوات اتصالها بالمواطنين، بما يحقق الخدمة للمواطن بسهولة ويسر.

مبادرة "صوتك مسموع" واحدة من أهم المبادرات التي أطلقتها التنمية المحلية في أكتوبر 2018، في عدد من المجالات مثل شكاوى انتشار القمامة والتعديات على الأراضي والاشغالات، ونقص السلع والخدمات ومخالفة الإجراءات والضوابط الاحترازية بالمقاهي والكافيهات والحدائق.

ويمكن التواصل مع مبادرة صوتك مسموع عن طريق رقم "الواتس آب"  01150606783 ، أو عن طريق رقم الخط الساخن 15330 ، أو عبر الصحفة الرسمية للمبادرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك أو عبر البريد الإلكتروني.

 

المبادرة كان لها دور هام وملموس خلال عام 2020 في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية بشأن تنفيذ الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا ومنها غلق الشواطىء والمطاعم والتصدي بحزم لتناول "الشيشة" فى المقاهي والكافيهات، كما تابعت " صوتك مسموع" أيضاً تنفيذ قرار مواعيد غلق المحال والورش والكافيهات والمقاهى، كما تلقت المبادرة أيضاً شكاوى المواطنين والابلاغ عن مخالفات البناء والتعدي على املاك الدولة والتحرك السريع اتجاه هذه الشكاوى في ظل جهود الحكومة لاسترداد أراضي الدولة.

وظهرت أهمية هذه المبادرة خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما أيام العيد، حيث حاول البعض إقامة سرادقات للأفراح والعزاء في الشوارع، ضاربين بقرارات الجهات المعنية عرض الحائط، غير عابئين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، معتقدين بالخطأ بأنهم في مأمن وبعيدين عن أعين الجهات المعنية، لكن مبادرة "صوتك مسموع" كانت نافذة للأهالي والجيران المتضررين من هذه الممارسات الخاطئة لتسجيل شكواهم وسرعة التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين عليها.

الكرة الآن في ملعب المواطن، فـ"صوتك أصبح مسموع"، فبادر بتقديم الشكوى حيال أي "مستهتر" بالإجراءات الاحترازية، ممن يضر بنفسهم والآخرين، حفاظًا على حياة الجميع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة