أكرم القصاص - علا الشافعي

"حياة كريمة" تغير وجه الحياة فى القرى والريف.. برلمانيون: تستهدف تحسين أوضاع 60% من المواطنين فى المنظومة الصحية والتعليمية.. ويؤكدون: منح قروض ميسرة وتوفير آلاف من فرص العمل وتغيير جذرى فى البنية التحتية

الإثنين، 17 مايو 2021 10:00 م
"حياة كريمة" تغير وجه الحياة فى القرى والريف.. برلمانيون: تستهدف تحسين أوضاع 60% من المواطنين فى المنظومة الصحية والتعليمية.. ويؤكدون: منح قروض ميسرة وتوفير آلاف من فرص العمل وتغيير جذرى فى البنية التحتية مبادرة حياة كريمة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد "حياة كريمة" واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التى تعمل على تغيير وجه الحياة بالكامل فى القرى والريف المصرى، المبادرة شاملة، فلم تقتصر على جانب بعينه من جوانب الحياة، ولكنها تحولت لمشروع قومى كبير يهدف لتغيير كافة مناحي الحياة، سواء من خلال توفير سكن لائق وتطوير العشوائيات، النهوض بمستوى الخدمات المقدمة فى القطاعات المختلفة مياه الشرب ، والصرف الصحى، منظومة الطرق الداخلية، ملف الصحة، ملف التعليم، خدمات الغاز الطبيعى، وتوفير فرص عمل، بالإضافة لمنح قروض ميسرة للمواطنين، وبهذا ستظل هذه المبادرة خالدة فى أذهان المصريين لأنها لمست حياة الجميع.

وفى هذا الإطار، قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف تغطية كافة القرى ‏الرئيسية والنجوع والتوابع بخدمة الصرف الصحى بنسبة 100% خلال 3 سنوات، وهذا الملف كان من أهم الملفات التى تحظى باهتمام كبير خلال العصور السابقة، بالإضافة لخدمات الغاز الطبيعى، والمنظومة الصحية، والتعليم، وبهذا تخاطب هذه المبادرة حوالى 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصرى والقرى على مستوى الجمهورية.

وتابع رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب:" المبادرة تحولت لمشروع قومى كبير، ولم يعد الأمر مقتصرا على ملف العشوائيات فحسب ولكن تغيير وجه الحياة بالكامل فى القرى والريف بصورة جذرية، والعمل يتم وفقا لآليات وقواعد ومعايير الهدف منها تحديد القرى الأكثر احتياجا، وتحديد الأولويات واحتياجات المواطنين بصورة أساسية فى هذه المناطق، للوقوف على ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، ومدى الاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، ومن ثم يتم العمل بناء على هذه المعايير".

وأشار رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن المبادرة تنقسم إلى ثلاثة مراحل طبقا لنسبة الاحتياج، الأولى تستهدف 51 مركزًا على مستوى 20 محافظة بإجمالي 18.4 مليون مستفيد في 1376 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة وتابع، والثانية تشمل القرى الفقيرة التي تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، والمرحلة الأخيرة تشمل تحديات أقل لتجاوز الفقر.

وفى سياق متصل، قال النائب يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، إن المبادرة تستهدف توفير المزيد من فرص العمل للشباب، وتوفير قروض ميسرة تلبية لاحتياجات المواطنين، فعلى سبيل المثال تم تقديم دعم لأكثر من 19 قرية ، فى الوقت الذى قام جهاز تنمية المشروعات بعمل مسح وحصر لاحتياجات المواطنين فى أكثر من 1300 قرية على مستوى الجمهورية، فى حين أن الاستثمارات الموجهة لمشروعات وزارة الصحة شهدت نموا لتصل إلى 47.5 مليار جنيه، بنسبة زيادة 205% مقارنة بـ20/2021، متضمنة مشروعات حياة كريمة، وبذلك تكون مبادرة حياة كريمة تطرقت لجميع الخدمات والملفات ولم تغفل أيا منها لصالح تحسين هذه الخدمات الصالح المواطنين ومن أجل توفير حياة أفضل.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تعمل على تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية فى توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر، وتعد نقلة تاريخية وحضارية لملفات مهملة منذ عقود من الزمن.

وفى ذات الصدد، قال النائب توحيد تامر، إن المبادرة تعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وتعد جزء من خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تعمل على رفع كفاءة منظومتى الحماية والدعم وتوسيع نطاق تأثيرها وربطها بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، وتقييمها وفقًا لآلية واضحة لقياس كفاءتها بما يضمن تحقق الحماية ووصول الدعم بمختلف أنواعه المالية والعينية إلى مستحقيه وتعظيم مردوده المجتمعي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة