أكرم القصاص - علا الشافعي

خليفة مرشد إيران المحتمل يستعد لدخول سباق الرئاسة.. رئيس السلطة القضائية يتقدم بأوراق ترشحه ويعد بمحاربة الفقر.. وصحف عالمية: إبراهيم رئيسى يحظى بشعبية قوية لحملته لمكافحة الفساد وعلاقته الوثيقة بخامنئى.. صور

الأحد، 16 مايو 2021 03:00 ص
خليفة مرشد إيران المحتمل يستعد لدخول سباق الرئاسة.. رئيس السلطة القضائية يتقدم بأوراق ترشحه ويعد بمحاربة الفقر.. وصحف عالمية: إبراهيم رئيسى يحظى بشعبية قوية لحملته لمكافحة الفساد وعلاقته الوثيقة بخامنئى.. صور ابراهيم رئيسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم رئيس السلطة القضائية فى إيران، إبراهيم رئيسى المعروف بانتمائه لمعسكر المحافظين بأوراق ترشحه فى الانتخابات الرئاسية فى البلاد المقررة فى يونيو المقبل، التى يتوقع البعض أن يحقق المحافظون فيها انتصارا.

وتقول وكالة أسوشيتدبس الأمريكية إن اسم إبراهيم رئيسى تم اختياره كخليفة محتمل للمرشد الآعلى أية الله على خامنئى، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه لن يترشح فى السباق الرئاسى. ومع ذلك، فإن تقدمه بأوراق ترشحه يظهر أنه لا يزال مهتما بالمنصب الذى فشل فى الوصول إليه فى عام 2017.

وتشير أسوشيتدبرس إلى أن علاقة رئيسى الوثيقة بخامنئى وشعبيته تأتى جزئيا من حملته لمكافحة الفساد، مما يجعله أوفر حظا فى انتخابات يقول المحللون إن المتشددين يتفوقون فيها.

 وفى بيان أصدره قبل تقديم أوراق ترشيحه، وعد رئيسى بمحاربة الفقر والفساد والإذلال والتمييز لو أصبح رئيسا. وأضاف أن فترته فى المنصب ستسعى لإيجاد إدارة شعبية لإيران قوية.

 إلا أن النشطاء لديهم رؤية مختلفة تماما لرئيسى، بحسب الوكالة، لدوره فى عملية الإعدام الجماعى للسجناء فى نهاية حرب إيران الطويلة مع العراق عام 1988. فبعدما قبل المرشد الأعلى فى هذا الوقت روح الله الخومينى وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة، قام عدد من مقاتلى المعارضة مجاهدى خلق المسلحين من قبل الرئيس العراقى صدام حسين باقتحام الحدود الإيرانية فى هجوم مفاجئ.

وأوقفت إيران فى النهاية هجومهم، إلا أن ما حدث مهد الطريق لإعادة محاكمات زائفة للسجناء السياسيين والمسلحين، والذى أصبح يعرف فيما بعد بلجان الموت. وقدرت منظمات حقوقية دولية أن ما يقرب من 5 آلاف شخص تم إعدامهم. ولم تعترف إيران أبدا بعمليات الإعدام التى تم تنفيذها على ما يبدو بأوامر من الخومينى.

وكانت صحيفة فايناننشيال تايمز البريطانية قد قالت فى تقرير لها الشهر الماضى أن المتشددين فى إيران يعلقون آمالهم فى الانتخابات المقبلة على رئيسى الذى يحظى بشعبية، مشيرة إلى أن المحافظين ينظرون إليه على أنه رجل يمكنه توحيد الشعب الذى سئم من الفساد.

وأوضحت الصحيفة إنه خلال عامين عمل فيهما رئيسا للسلطة القضائية فى إيران، حارب رئيسى جاهدا من أجل محاسبة الأبناء الفسدة للنخبة الإيرانية صاحبة الأموال الكثيرة، وهى المعركة التى جعلته يحظى بشعبية بين الشعب القلق من الكسب غير المشروع.. لكن فى تصريحات الشهر الماضى، ركز بشكل أقل على الإصلاح القضائى وبشكل أكبر على السياسات الاقتصادية والخارجية، فيما رأى البعض أنها إشارة واضحة على أنه يضع نصب عينيه رئيسا أو مرشدا أعلى أو ربما كليهما.

وبالنسبة لرئيسى، فإن المحادثات مع القوى العالمية لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران غير مجدية، ويقول أن بعض السياسيين يعقدون جلسات ليرون ما يمكنهم الحصول عليه من الغربيين. لو عقدنا جلسات فى الداخل حول كيفية تعزيز الإنتاج وإزالة العواقب، فإن الكثير من المشكلات لكان قد تم حلها الآن. وجاءت تصريحاته قبل الانتخابات الرئاسية الحاسمة المقررة فى 18 يونيو، حيث من المقرر أن يتنحى الرئيس حين روحانى، بعد فترتين قضاها فى الرئاسية، ومن المتوقع أن يستغل المتشددين انهيار الاتفاق النووى ويسعون لتحقيق انتصار.

ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء المتشددين الذى لم تذكر اسمه، قوله أن إيران دولة ثورية، والإصلاحيين لا يمكنهم القول أنهم فشلوا مرة، لكن من فضلكم امنحونا فرصة أخرى لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، فعندما تفشل فى المحادثات، فأنت ستخسر الانتخابات أيضا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة