هل تسبب جيفرى أبستين فى انفصال بيل جيتس عن زوجته؟.. وول ستريت جورنال: علاقة رجل الأعمال المتهم بالاتجار فى الجنس بمؤسس مايكروسوفت دفعت ميليندا لطلب الطلاق 2019 .. والقانون يمنحها نصف ثروة جيتس بـ72 مليار دولار

الإثنين، 10 مايو 2021 10:38 ص
هل تسبب جيفرى أبستين فى انفصال بيل جيتس عن زوجته؟.. وول ستريت جورنال: علاقة رجل الأعمال المتهم بالاتجار فى الجنس بمؤسس مايكروسوفت دفعت ميليندا لطلب الطلاق 2019 .. والقانون يمنحها نصف ثروة جيتس بـ72 مليار دولار ميليندا وبيل جيتس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال أصداء طلاق الثنائى الأبرز فى عالم التكنولوجيا والأعمال الخيرية تتردد بعدما أعلن بيل وميليندا جيتس الأسبوع الماضى انفصالها دون إبداء أسباب واضحة لإنهاء ارتباط جمع بينهما لأكثر من 27 عاما.

 

 حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن بعض التفاصيل التى قد توضح السبب الرئيسى للانفصال، وقالت إن ميليندا فرنش جيتس بدأت العمل مع محاميى الطلاق منذ عام 2019 على الأقل، وكان ذلك جزئيا بسبب المخاوف من تعاملات زوجها مع رجل الأعمال المدان بجرائم اعتداء جنسية جيفرى أبستين.

 ووفقا للصحيفة، فإن ميلندا تحدثت إلى محامين من عدة شركات قانونية منذ أكتوبر عام 2019، وقالت إن زواجهما قد انكسر بشكل لا رجعة فيه، بحسب وثائق وأشخاص مطلعين على الأمر تحدثت معها الصحيفة. وكان عدم ارتياحها لعلاقة زوجها السابق مع إبستين يعود إلى عام 2013 على الأقل.

 فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى أكتوبر 2019 إن بيل جيتس التقى أبستين عدة مرات، وفى إحداهما سهر معه فى منزله فى نيويورك. وقالت متحدثة باسم شركة مايكروسوفت فى هذا الوقت أن الاجتماعات تركزت على الأعمال الخيرية. وكان أبستين قد مات داخل محبسه فى عام 2019 فى انتظار المحاكمة على اتهامات فيدرالية لها علاقة للإتجار بالجنس.

ويقول موقع دايلى بيست أن علاقة جيتس بإبستين تعود إلى عام 2011، وأشار إلى أن جيتس  سبق واستقل طائرة أبستين وأطلق عليها اسم لوليتا اكسبريس، وعقد اجتماعات عديدة معه. واستمر الاتصال حتى بعد أن أخبرت ميليندا زوجها بمخاوفها بشأن إبستين. وسبق أن قال بيل جيتس إنه لم يكن لديه علاقة عمل أو صداقة مع إبستين، ووصل تواصله معه بأنه "خطأ فى الحكم".

 

وكان التفاوض يجرى على الطلاق أثناء اندلاع أزمة وباء كورونا، وشمل ذلك فرق قانونية تعمل مع وسيط لتقسيم ثروتهما، التى يقدر مؤشر بيلومبرج للمليونيرات قيمتها بحوالى 145 مليار دولار.

 

وقالت ميليندا جيتس في التماس الطلاق الذى قدمته يوم الاثنين فى محكمة كينج كاونتى العليا فى سياتل بولاية واشنطن، أن زواجها من بيل جيتس قد "انتهى بشكل لا رجعة فيه"، ودعت المحكمة لتقسيم ثروة الزوجين.

ومن المحتمل أن يتم تقسيم الثروة بالتساوى بين الزوجين لأن طلب الطلاق يكشف أيضاً أن بيل وميليندا لم يوقعا اتفاقاً محدداً فى مرحلة قبيل الزواج عند زواجهما عام 1994، وبموجب قانون ولاية واشنطن من المتوقع أن ينفصل الزوجان عبر تقاسم أصولهما بالتساوى.

 

وفي حالة تقسيم الثروة بالتساوى،  فإن ميليندا، التى أدخلت مؤخراً اسم "فرينش" فى ملفاتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعى، ستحتل المرتبة الثانية فى قائمة أغنى نساء العالم خلف فرنسواز بيتنكور مايرز، مالكة علامة "لوريال" البالغة من العمر 67 عاماً، والتي تقدّر ثروتها الموروثة الآن بنحو 83 مليار دولار.

 

 وقال بيل وميليندا جيتس بعد إعلان انفصالهما أنهما يخططان لبقائهما رئيسين مشاركين وأمينين فى مؤسسة بيل وميليندا جيتس. بينما يعد الملياردير وارن بافت الأمين الثالث للمؤسسة. وكان ثلاثتهما قد تعهد بالتخلى عن الغالبية العظمى من ثروتهما.

 وبعد أيام من إعلان الانفصال، قامت شركة قابضة أنشأها بيل جيتس بتحويل أسهم فى أربع شركات مختلفة، تصل قيمتها جميعا أكثر من 2 مليار دولار، إلى ميليندا فرنش جيتس. وكان أغلبها نظير 14.1 مليون سهم فى شركة السكك الحديدية الكندية.

وقبيل أيام من وفاته فى أحد سجون نيويورك، قام أبستين بتعيين رأسمالى مغامر غير معروف فى مجال التكنولوجيا الحيوية يدعى بوريس نيكوليتش كمنفذ لوصيته. وقد عمل نيكوليتش كمتسشار علوم لبيل جيتس، وقام مؤخرا بتمويل أكثر من 12 شركة فى تعديل الجينيات والتقنيات الصحية الأخرى.

 

 وقال نيكوليتش لبيلومبرج فى هذا الوقت إن إبستين لم يستشره بشأن الوصية وأنه لا ينوى الوفاء بالواجبات.

 


 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة