أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف اهتمت التكنولوجيا بمساعدة فاقدى الحركة للاتصال دون شريحة مخ

الإثنين، 10 مايو 2021 01:00 ص
كيف اهتمت التكنولوجيا بمساعدة فاقدى الحركة للاتصال دون شريحة مخ فاقدى الحركة
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت مؤخرا الكثير من الأجهزة المبتكرة الخاصة بزراعة شريحة فى العقل البشرى لتواصل المصابين بالشلل مع أجهزة الكمبيوتر عبر الأفكار، ولكن هذه العملية قد تكون معقدة وكثيرا ما تحتاج لعملية جراحية وتحيطها مخاوف كبيرة، ومن هنا جاءت أهمية الجهاز الجديد المصغر الذى يتم وضعه في الأذن الداخلية، لتمكين الأشخاص الذين يعانون من أمراض الخلايا العصبية الحركية (MND) المصابين بالشلل من التحكم في جهاز الكمبيوتر للتواصل مع العالم.
 
يُطلق علي هذا الجهاز اسم "Earswitch"، ويتم تشغيله عن طريق شد عضلة Tensor tympani، وهي عضلة صغيرة مخبأة في الأذن، لتشغيل لوحة المفاتيح عن بُعد لإجراء المهام على جهاز كمبيوتر مخصص.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية"، فإن النموذج الأولي عبارة عن قطعة أذن من السيليكون مدمجة مع كاميرا مصغرة تلتقط الحركات عندما يقوم المستخدم عن قصد بشد عضلات أذنه الوسطى.
 
ويعتقد الباحثون أنه لا يزال من الممكن التحكم في طبلة التنسور من جانب المصابين، وغالبًا ما تصبح أجهزة المساعدة الحالية، مثل أجهزة الأشعة تحت الحمراء التي استخدمها ستيفن هوكينج، غير قابلة للاستخدام مع تقدم حالة المستخدم.
 
وتستخدم نسخة أولية من Earswitch قطعة أذن من السيليكون مدمجة مع كاميرا مصغرة تلتقط الحركات عندما يقوم المستخدم عن قصد بشد عضلات الأذن الوسطى.
 
ويتم نقل الإشارة إلى لوحة مفاتيح على الشاشة تقوم بمسح الأحرف، مما يسمح بتحديد حرف واحد بضغطة الأذن، وتم تطوير الجهاز من جانب لطبيب نيك جومبيرتز، الذي واجه لأول مرة مرضى يفقدون القدرة على استخدام لوحات المفاتيح عندما كان طالبًا في الطب.
 
وقال الطبيب، "لقد كنت دائمًا على دراية بالقدرة على شد عضلة في أذني ، لذا تساءلت عما إذا كان يمكن استخدامها للتحكم في أجهزة الاتصال هذه."
 
وتمكن العالم الشهير ستيفن هوكينج من التواصل عن طريق تحريك خده للتحكم في مفتاح الأشعة تحت الحمراء المركب على نظارته، ولكن كان لابد من إصلاح النظام كل عامين حيث فقد هوكينج المزيد من السيطرة على العضلات تدريجيًا بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري.
 
ويعتقد جومبيرتز أنه حتى أولئك الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري المتقدم لا يزالون قادرين على شد عضلة الطبلة الخاصة بالأذن، والتي تستخدم لتقليل انتقال الصوت إلى الأذن الوسطى.
 
ومعظم الناس لا يدركون حتى العضلات، وهي واحدة من أصغر العضلات في الجسم، ولكن يمكن للكثيرين السيطرة عليها طواعية.
 
قال بريان ديكي، مدير تطوير الأبحاث في جمعية MND: "قد تقدم Earswitch فرصة جديدة تمامًا لمنح الأشخاص الذين لديهم MND سيطرة أكبر على كيفية تواصلهم، وكيف يمكنهم التحكم في بيئتهم، وفي النهاية الطريقة التي يختارون بها عيش حياتهم. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة