مفاجآت عالم السينما فى حفل توزيع جوائز الأوسكار ..ألبوم صور

الإثنين، 26 أبريل 2021 01:30 م

حفل توزيع جوائز الأوسكار

محمد غنيم ووكالات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ93 يعد أهم وأضخم حدث فني في العالم يحرص أشهر نجوم العالم علي التواجد به، ولكن فى ظل دورة استثنائية في ظل جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما في جميع أنحاء العالم، كان الوضع مختلف.

الحفل تأخر ما يقرب شهرين بسبب الجائحة، وشهد ترتيبات استثنائية، إذ استضافته محطة "يونيون" للقطارات في لوس أنجلوس، إلى جانب مكان الحفل التقليدي في صالة "دولبي ثياتر، وشهد الحفل بروتوكولات مشددة وإجراءات التباعد الاجتماعي في ظل انتشار مرض كوفيد-19، وارتدى البعض الكمامات وأجريت عدة اختبارات كورونا حفاظاً على سلامة المشاركين والحضور.

حيث فجر الحفل العديد من المفاجأت فى عالم السينما بتألق المخرجة كلوي تشاو، صينية المولد، أول امرأة آسيوية وثاني امرأة على الإطلاق تفوز بجائزة أوسكار لأفضل مخرج عن فيلمها "Nomadland" (نومادلاند - أرض البدو)، كما فازت فرانسيس مكدورماند بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "أرض البدو" (نومادلاند).

فازت الممثلة الأمريكية فرانسيس مكدورماند، بـ جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Nomadland ، لتصبح بذلك ثانى امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج والأولى من أصل آسيوي على مر التاريخ ما جعلنا نسلط الضوء عليها من خلال 7 معلومات عنها في السطور التالية.

كما فاز فيلم The Father منذ ساعات قليلة بـ جائزتى أوسكار في دورته الـ 93، حيث فاز بطل العمل أنتونى هوبكنز بـ جائزة أفضل ممثل عن العمل، وفاز العمل بـ جائزة أفضل سيناريو مقتبس، واستطاع الفيلم في الفوز بـ 26 جائزة في المجمل، جنبًا إلى ترشحه إلى 131 ترشيح في عدة جوائز مختلفة.

تمكن النجم الكبير أنتونى هوبكنز من العودة لمنصات التتويج من جديد لجائزة الأوسكار بعد فترة طويلة من الغياب، إلا أنه أجبر الجميع على احترامه من بوابة فيلم The Father، فهو أكبر فنان سنًا يفوز بجائزة الأوسكار عن عمر 83 عاما، متخطيًا بذلك الرقم القياسى المسجل باسم الراحل هنري فوندا الذي حصل على الجائزة عام 1982 في عمر 77 عامًا تقريبًا عن فيلم "أون جولدن بوند".

كما تمكن النجم الكبير الذى برع في تجسيد العديد من الأدوار المعقدة أن يحصل على الجائزة بفارق 30 عاما عن آخر تتويج له بنفس الجائزة حيث كان آخر مرة يعتلى فيها منصات التتويج في عام 1991 حينما توج بجائرة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم "صمت الحملان" الذي أدى فيه دور آكل لحوم بشر، السفاح "هانيبال ليكتر".