أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

ويبقى دوما الاختيار (مصر)

الأحد، 18 أبريل 2021 10:46 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاعر وطنية حركها مسلسل الاختيار 2 داخل المصريين، بعد توثيق أحداث عنف جماعة الإخوان الإرهابية سواء في اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، أو اقتحام مركز شرطة كرداسة وعدد من المواقع الشرطية ودور العبادة، وعشق هذه الجماعة الإرهابية للعنف والدم والاقتتال، ورغبتهم في الوصول للحكم حتى لو كان على جثث الجميع.
 
ووصل عدد شهداء الشرطة خلال الشهر الذي شهد أحداث رابعة والنهضة 114 شهيدا، منهم 30 ضابطا و82 مجندا وفرد شرطة وموظف مدنى واحد وخفير، كانوا أشبه بـالدم الذي طهر شوارع مصر"، حيث فضل هؤلاء الأبطال الوطن، وبقى الاختيار الأقوى دائمًا "مصر".
 
وعلى الجانب الآخر، كانت مشاهد الخسة والندالة المتمثلة في عدد من الإرهابين على رأسهم يحيى السيد إبراهيم موسى مسئول إدارة الكيان المسلح فى الجماعة الإرهابية، والمطلوب لدى الانتربول، حيث إنه محكوم عليه فى "5" قضايا إرهابية، بعدما تورط "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم محمد مرسى للبلاد، فى الإشراف على خطة اغتيال النائب العام الراحل لمستشار هشام بركات.
 
ويعتبر "يحيى موسى" المتورط الرئيسى فى استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية عن طريق إعداد الانتحارى محمود شفيق، فضلاً عن الإشراف على استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية، ليكون السبب فى سقوط العشرات من الضحايا فى الحوادث الإرهابية الثلاثة.
 
وتشير المعلومات إلى أن "يحيى أبو موسى" نسق مع عناصر حركة إرهابية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.
 
مشهد الإرهابية "سامية شنن" وهي تمثل برجال الشرطة وتقدم "ميه النار" لضابط طلب شربة ماء، كان الأشد قسوة، حيث أظهر غدر وخسة هذه الجماعة، خاصة "شنن" المرأة الوحيدة المتهمة فى قضية مذبحة كرداسة، والتي نجحت أجهزة الأمن فى القبض عليها فى سبتمبر من 2013، وفى فبراير 2015 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما بمعاقبتها بالإعدام شنقا مع ما يقرب من 182 آخرين، إلا أنها تمكنت من الإفلات من حكم الإعدام، بعد أن قبلت محكمة النقض الطعن المقدم وقضت بإعادة محاكمتها، ليتم تخفيف الحكم للمؤبد.
 
تبقى مثل هذه الأعمال الدرامية الهادفة بمثابة شهادات حية وتوثيق باقي في ضمير الوطن، لمن غدر وقتل واستباح الدماء من جماعة الشر، ومن قدم روحه فداءً لهذا الوطن واستشهد في سبيله من شهدائنا الأبرار.
محمود عبد الراضي،الاختيار2،سامية شنن،كرداسة،اعتصام رابعة،فض اعتصام رابعة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة