بريطانيا تؤكد سحب قواتها من أفغانستان.. ووزير الدفاع: أى هجوم سيقابل برد

الخميس، 15 أبريل 2021 10:51 ص
بريطانيا تؤكد سحب قواتها من أفغانستان.. ووزير الدفاع: أى هجوم سيقابل برد الجيش البريطاني
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن المملكة المتحدة ستخفض عدد القوات في أفغانستان اعتبارًا من الشهر المقبل، وذلك بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وتأكيدًا على الانسحاب المخطط للقوات، حذر والاس من أن أي هجمات على القوات الحالية ستقابل برد قوي، في إنذار استباقي لتأمين القوات المتواجدة منذ عام 2001.

ومنذ بداية التواجد البريطاني في الأراضي الأفغانية ، قتل أكثر من 450 جنديًا بريطانيًا خلال الصراع مع طالبان ومقاتلين من القاعدة، و غادرت آخر دفعة من القوات البريطانية في عام 2014 ، لكن بقي حوالي 750 جزءًا من مهمة الناتو لتدريب القوات الأفغانية.

وقال والاس في بيان: "شعب أفغانستان يستحق مستقبلاً ينعم بالسلام والاستقرار بينما نقوم بالانسحاب، يظل أمن شعبنا الذي يخدم حاليًا في أفغانستان على رأس أولوياتنا وقد أوضحنا أن الهجمات على قوات الحلفاء ستقابل برد قوي"

وفي نفس السياق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية ستغادر أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، قائلاً إن الوقت قد حان لإنهاء "أطول حرب أمريكية"، ويتزامن القرار مع الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي والبنتاجون عام 2001.

واكد بايدن إنه بينما لن تبقى الولايات المتحدة متورطة في أفغانستان عسكريا، فإن عملها الدبلوماسي والإنساني سيستمر، وقال: "لا يمكننا الاستمرار في دورة تمديد أو توسيع وجودنا العسكري في أفغانستان على أمل تهيئة الظروف المثالية لانسحابنا وتوقع نتيجة مختلفة".

يأتي الموعد النهائي الجديد بعد أربعة أشهر من الموعد الذي وافقت عليه إدارة ترامب سابقًا في صفقة مع طالبان.

في فبراير 2020، اتفقت الولايات المتحدة وطالبان على صفقة من شأنها أن تسحب الولايات المتحدة وحلفاء الناتو جميع القوات في خلال 14 شهرًا إذا أوفت طالبان بوعودها، بما في ذلك عدم السماح للقاعدة أو غيرها من المسلحين بالعمل في المناطق التي تسيطر عليها والمضي قدمًا في محادثات السلام الوطني.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة