"نادى الحمص".. حكاية مطعم بنكهة عربية تأسر قلوب الأستراليين.. صور

الأحد، 11 أبريل 2021 05:00 ص
"نادى الحمص".. حكاية مطعم بنكهة عربية تأسر قلوب الأستراليين.. صور نادى الحمص مطعم عربى فى أستراليا
إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نادى الحمص"، هو كشك صغير بدأ فى السوق بمدينة بيرث الأسترالية خلال العام 2014، لكنه حظى بشعبية كبيرة منذ البداية حتى أصبح مطعمًا عربيًا شهيرًا على الأراضى الأسترالية، والذى لا يمثل مجرد مطعم فقط، لكنه بمثابة بوابة إلى ثقافة الشرق الأوسط.

نادى الحمص
نادى الحمص

 

نشأ المطعم من جهود شخصين يتمتعان بالشغف نحو الطهى، رغم أنه لم يكن لهما أى خلفية في مجال الضيافة والطعام، وفى تصريحات لموقع CNN بالعربية، قالت إيتيروفيتش، المالكة والمشاركة في المطعم: "لطالما كانت لدينا صورة كبيرة في أذهاننا تتمثل بافتتاح مكان قائم بذاته يتمكن الأشخاص فيه بالانغماس في القصة الكاملة لنادي الحمص، نحن نروج، ونسلط الضوء، ونحتفل بأفضل أجزاء الثقافة والطعام والشراب والفنون فى الشرق الأوسط في بيئة مفعمة بالحيوية".

رواد مطعم نادى الحمص
رواد مطعم نادى الحمص

 

وبعد فترة ليست طويلة من البحث عن مكان للمطعم، وحملة تمويل جماعية، تمكن الثنائي من افتتاح المطعم في نورث بريدج، في عام 2016، وهي منطقة وصفت بأنها المركز المزدهر والمتعدد الثقافات لمدينة بيرث الأسترالية.

ويهدف المطعم لتعريف الأشخاص عن الشرق الأوسط، مثل وادي البقاع المنتج للنبيذ في لبنان، وقالت إيتيروفيتش: "نحن نسمي جميع مشروبات الكوكتيل الخاصة بنا تيمناً بوجهات بالشرق الأوسط، ونحاول تقديم بعض المعلومات، والخلفيات التي يمكننا نقلها إلى الزبائن".
 
ضيوف المطعم
ضيوف المطعم

 

اكل من المطعم
اكل من المطعم

 

وداخل المطعم، يمكن أن يجد الشخص رائحة الوجبات الشهية الشرقية، كما يشاهد على جدرانه لوحات تمثل الثقافة الشرقية بتراثها، حيث تزين إحدى الجدران علامة مضيئة بارزة بعبارة تقول "نحن نثق بالحمص".

وقال المالك المشارك في "نادي الحمص"، زياد زمار، لموقع CNN بالعربية: "مع أنني من لبنان، إلا أنني أستمد الإيحاء من كل بلد في الشرق الأوسط"، وفي بداياته، حظى "نادي الحمص" بشعبية كبيرة، وخاصة بين النباتيين، بفضل الوجبات التي يقدمها، مثل سلطة الفتوش، والحمص، والفلافل.

رواد المطعم
رواد المطعم

 

علامة مضيئة معلقة في المطعم
علامة مضيئة معلقة في المطعم

 

ويقدم المطعم أيضاً أطباق تتضمن خيارات باللحم، وخيارات أخرى نباتية، وتتضمن الأطباق المفضلة للأستراليين، والمقيمين في البلاد الحمص بالفطر، وهي عبارة عن طبق من الحمص المزين بالفطر المقلى، وقال زمار: "وصفة الحمص لدينا مبنية على الحمص الذي كنت أتناوله دائمًا من منزل جدتي في سوريا عندما كنت أزورها".

 

أيضا يعد طبق البطاطا مع صلصة الثوم الشهية، وشطيرة مثلجات البقلاوة من الأكلات المفضلة أيضاً، ومثل العديد من المطاعم حول العالم، توقفت العمليات في "نادي الحمص" بظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وخلال فترة الإغلاق، اتجه المطعم لبيع منتجات مثل التوابل، وغيرها من البدائل.

 

وداخل المطعم، يمكن ان تشعر برائحة الوجبات الشهية الشرقية، كما تشاهد على جدرانه لوحات تمثل الثقافة الشرقية بتراثها، وتزين إحدى الجدران علامة مضيئة بارزة بعبارة تقول "نحن نثق بالحمص".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة