تمثل "أور" الأثرية موقعا رمزيا لأتباع مختلف الديانات السماوية، وذلك لكونها ذكرت فى الكتب المقدسة كمسقط رأس النبى إبراهيم الذى رفض تعدد الآلهة، وخرج حاملا رسالة التوحيد. وفق ما أوردت سكاى نيوز.

مدينة أور
مدينة أور

 

وتعود شهرة موقع أور لسنة 1922، حين اكتشف السير ليونارد وولى المقبرة الملكية ومجمعا كبيرا من المقابر أطلق عليه اسم "حفرة الموت العظمى".

أحد معالم أور الآثرية
أحد معالم أور الآثرية

 

وحسبما ذكر موقع "موسوعة تاريخ العالم"، فقد كانت "أور" مركزا تجاريا بارزا بفضل موقعها على النقطة المحورية التى يصب عندها نهرا دجلة والفرات في الخليج العربى، وأثبتت التنقيبات الأثرية أنها حازت منذ قديم الزمان على ثروة هائلة وأن سكانها تمتعوا بمستوى جيد من الحياة.

1-1419501
أحد المواقع الآثرية فى مدينة أور