وقال قوجيل - خلال جلسة مجلس الأمة اليوم - إن "الانتخابات التشريعية المقبلة محطة هامة في مسار بناء الدولة الجزائرية، على ضوء الدستور والقانون المتعلق بنظام الانتخابات، بما من شأنه تعميق الممارسة الديمقراطية والتأسيس بالفعل لجمهورية جديدة يحرص الرئيس عبد المجيد تبون عليها تنفيذا لالتزاماته التي قطعها أمام الشعب". 


وأضاف أن "الاستحقاقات المقبلة هي رجوع إلى الشعب واحترام لإرادته ورغبته في اختيار ممثليه، وإن الجزائريين سينتخبون في يونيو المقبل على الجزائر وعلى الجمهورية الجديدة بهدف المحافظة على استقلالية القرار السياسي للدولة الجزائرية".


ودعا قوجيل أعضاء مجلس الأمة إلى المساهمة في إنجاح الاستحقاقات المقبلة وإغلاق الباب أمام المشككين في مستقبل البلاد، مشيدا بدور السلطة المستقلة للانتخابات التي وصفها بأنها "الضامن لنزاهة العملية الانتخابية، والتي أثبتت جدارتها في المواعيد الانتخابية السابقة، سواء تعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019 أو بالاستفتاء على الدستور في الأول من نوفمبر 2020". 


وأشاد رئيس مجلس الأمة بدور الجيش الجزائري الحريص على ضمان أمن الوطن وسلامة أراضيه وحماية أمن المواطنات والمواطنين، منددا بالمشككين في الإرادة الصادقة للدولة، وشبه تلك الأصوات بالأبواق التي كانت تشكك في قيام الثورة التحريرية التي أطلقها أبناء الشعب الجزائرى.