دراسة: المصابون بكورونا قد يتعرضون لالتهاب الغدة الدرقية ضمن المضاعفات

الثلاثاء، 23 مارس 2021 08:00 ص
دراسة: المصابون بكورونا قد يتعرضون لالتهاب الغدة الدرقية ضمن المضاعفات التهاب الغدة الدرقية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء الدولية عن أن بعض مرضى فيروس كورونا ذوي الأعراض المتوسطة ​​إلى الشديدة يعانون من التهاب في الغدة الدرقية يختلف عن التهاب الغدة الدرقية الناجم عن فيروسات أخرى، وفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس".

8
 

ووفقًا للدراسة لا يزال ثلث المشاركين في الدراسة يعانون من علامات التهاب الغدة الدرقية بعد ثلاثة أشهر، على الرغم من أن وظيفة الغدة الدرقية لديهم جيدة.

وفي ربيع عام 2020، كان 15 % من مرضى كورونا في المستشفى في وحدات الطب الحاد في مستشفى Fondazione IRCCS Ca 'Granda Policlinico في ميلانو في إيطاليا يعانون من تغيرات في هرمون الغدة الدرقية لأسباب متعددة، بما في ذلك التهاب الغدة الدرقية.

9
 

وبالمقارنة، فإن 1٪ فقط من المرضى في المستشفى خلال نفس الفترة من عام 2019 قبل الوباء كانت لديهم تغيرات في هرمون الغدة الدرقية.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة ميلانو في ايطاليا إيلاريا مولر: "عادةً ما يستعيد الأشخاص المصابون بالتهاب الغدة الدرقية أو التهاب الغدة الدرقية الناجم عن فيروسات أخرى وظيفة الغدة الدرقية على المدى القصير ومع ذلك ، وهناك خطر متزايد على المدى الطويل من انخفاض وظيفة الغدة الدرقية بشكل دائم ، والناجم عن الآثار المتأخرة للعدوى الفيروسية، أو بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية."

ووجد مولر أن التهاب الغدة الدرقية لدى الأشخاص المصابين بكورونا يختلف عن التهاب الغدة الدرقية النموذجي بعدة طرق وتشمل هذه عدم وجود آلام في الرقبة ، ووجود ضعف خفيف في الغدة الدرقية.

وقال مولر: "بعد ثلاثة أشهر، عادت وظيفة الغدة الدرقية للمرضى إلى طبيعتها، لكن علامات الالتهاب لا تزال موجودة في حوالي ثلث المرضى".

وأضاف "نحن نواصل مراقبة هؤلاء المرضى لمعرفة ما سيحدث خلال الأشهر التالية، من المهم معرفة ما إذا كان فيروس كورونا  له آثار سلبية متأخرة الظهور على الغدة الدرقية ، من أجل التشخيص الفوري والعلاج في النهاية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة