أكرم القصاص - علا الشافعي

العلاج بالملح على نغمات الموسيقى.. كهوف استشفائية فى أراضى ليبيا

الثلاثاء، 02 مارس 2021 11:00 ص
العلاج بالملح على نغمات الموسيقى.. كهوف استشفائية فى أراضى ليبيا العلاج بالملح
محمد غنيم ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مدينة بنغازى بالأراضى الليبية صيحات جديدة من جلسات الاستشفاء العلاجى وذلك من خلال العلاج بالملح فى أول الكهوف الملحية الاصطناعية في ليبيا، ويطلق عليه أيضا اسم كهف أوبال، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الروسية سبوتنك صورا للعلاج بالملح.
 
يقدم مركز "أوبال" للعلاج بالملح في بنغازي، في حي الداقادوستا الراقي، والذي أسّسته ليبيتان متخصّصتان في الطبّ البديل، الذي أنشأته سيدتان ليبيتان من رواد الأعمال، علاجات مهدئة في جو يشبه الزين مصحوبًا بموسيقى هادئة وإضاءة خافتة، التي تساعد على الاسترخاء وإزالة التوتر.
 
ويهدف المركز إلى تطبيب أشخاص يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي كالربو، ومن أمراض جلدية كالصدفية والإكزيما، إضافة إلى أمراض الشقيقة والجيوب الأنفية.
 
أفادت الإخصائية في الطب البديل، إيمان بوقعيقيص، وهي إحدى مؤسِسَتي المركز أنها اكتشفت هذا العلاج أثناء زياراتها إلى دول عربية أخرى حيث توجد مراكز مشابهة. وهي درست لاحقا الطب البديل في تونس قبل أن تفتتح مركز "أوبال" قبل خمسة أشهر مع زميلتها زينب الورفلي في بنغازي.
 
تقول الإخصائية إيمان بوقعيقيص أن: "استنشاق جزيئات الملح ينقي الجهاز التنفسي ويعود بالفوائد على الجلد".
وأضافت أن استنشاق جزيئات الملح: "يخفف الالتهاب وينقّي المسالك الهوائية وكذلك يمتصّ المواد المثيرة للحساسية والسموم الموجودة في الجسم» مشيرة إلى أن "هذه الجزيئات المالحة مفيدة للبشرة لأنها تمتصّ البكتيريا الضارة والشوائب الناتجة عنها"، وأكدت بوقعيقيص أنه "من أجل الحصول على نتيجة ينبغي الخضوع لعدة جلسات".
 
 
العلاج بالملح (2)
استقبال المرضى 
 
 
العلاج بالملح (1)
العلاج بالملح من أمراض في الجهاز التنفسي

العلاج بالملح (4)
علاج الربو بالملح

العلاج بالملح (3)
أسس المركز سيدات ليبية
 
العلاج بالملح (5)
العاملون بالمركز
 
العلاج بالملح (6)
يعالج الملح أمراض جلدية كالصدفية والإكزيما
 
العلاج بالملح (7)
كهف أوبال للعلاج بالملح

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة