تنشر الأخت الكبرى حالة من المشاعر الإنسانية داخل البيت فهى تصبح الأم البديلة فى حالة وفاة الأم ومن هنا تلعب أصعب الأدوار فى حياة أسرتها وهناك مقولة تتردد على مسامعنا وهى أنها الأم الثانية لأخواتها.
تقول رباب صالونة عمرى 45 عاما متزوجة ولدى ابنى بالصف الثاث بالجامعة تقتصر حياتى عليه وعلى إخواتى الذى يصل عددهم لـ17 أخ واخت أنا أكبرهم.
تستكمل رباب حديثها قائلة كل ركن فى بيتنا يمثل لنا ذكريات فى كل ركن مع والدتنا التى تحملت عبئ الحياة ولم تشعرنا بفقدان الأب الذى توفى ونحن فى مقتبل العمر وقررنا تلك الفترة أن ننشئ جروب على الواتس أب يحمل إسم والدتنا ولاد الست غالية الغالية جروب ليجمعنا دائما والتجمع داخل المنزل أصبح دائم.
ويؤكدون إخواتها قائلين أننا لن أنسى سهرها معنا أثناء المذاكرة والمرض وأنها تتمتع بطيبه وحنية تؤكد على أنها أمنا الثانية.
