تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع، حول آخر تطورات واقعة طفلة المعادى، وتصريحات جدها ومنقذة الطفلة حول ما حدث.
وقال محمد عامر، جد الطفلة أن والد الطفلة من ذوى الاحتياجات الخاصة "فاقد للنطق"، موضحاً أن المتهم استدرجها بجنيه.
فيما قالت أوجيني أسامة، الشاهدة على الواقعة، إنه دار حوار بينها وبين المتحرش بالطفلة، موضحة أنها واجهته بما فعله إلا أنه أنكر، ما جعلها تشير له على الكاميرا ليظهر وجهه فيها، مضيفة أن المتحرش فر هاربًا بمجرد أن رأى الكاميرا، ذاكرة أنها رأت الوقعة خلال شاشة المراقبة بمعمل التحاليل الذى تعمل به.
وذكرت أن زميلتها فى العمل لم تشاهد معها الواقعة لأنها كانت في غرفة مجاورة لها، مضيفة أن كل ما كانت تفكر به فى هذه اللحظة هو مشاعر الخوف والرهبة التى كانت تشعر بها الطفلة، ما جعلها لا تتردد فى فضح المتحرش.
وأوضحت أن نشرها للفيديو الذى يكشف الواقعة، أمر لم تفكر فيه بعقلها وإنما تحركت بمشاعرها كأم خاصة أن لديها طفلة كان من الممكن أن تكون فى نفس الموقف، مشيرة إلى أنها تعرف الطفلة المتحرش بها ورأتها أكثر من مرة.
وأشارت إلى أنها لم تتوقع هذه الضجة حول نشرها للفيديو، خاصة وأن عدد المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعى قليل، لافتة إلى أنها كانت تريد فقط أن يجدوا هذا الرجل ليتم عقابه على ما فعله.
وتواصل النيابة العامة، تحقيقاتها الموسعة مع المتهم بالتحرش بطفلة فى مدخل عقار بمنطقة المعادى، وذلك بعد تمكن الأجهزة الأمنية بالقاهرة من إلقاء القبض عليه أمس الثلاثاء، عقب انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يرصد الواقعة.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الشاهدة على الواقعة، والتي قامت بكشفها بكاميرات المراقبة أثناء عملها في معمل تحاليل داخل العقار الذي وقعت بداخله الواقعة.
وشهدت الشاهدة بأنها كانت داخل معمل التحاليل الذي تعمل به، وفوجئت بقيام رجل يرتدى بدلة بالدخول إلى مدخل العقار الكائن به المعمل، ثم دخلت خلفه طفلة، واستدرج هذا الشخص الفتاة إلى أحد أركان مدخل العقار ولامس أجزاء من جسدها.
وأشارت إلى أنها خرجت على الفور لوقف هذه الواقعة، وعندما واجهته أنكر ما فعله، إلا عند مواجهته بوجود كاميرات مراقبة قام بالانصراف على الفور.
ومن المقرر أن تقوم النيابة العامة التي بدأت في استجواب المتهم مساء أمس باتخاذ قرار بشأنه خلال ساعات.
