وأضاف أنه بينما تتجنب طالبان في الغالب الهجمات على الولايات المتحدة ووحدات التحالف، لا يزال مستوى العنف مرتفع للغاية، وهذا إجراء ننظر فيه".
وتابع قائلا: "أعلم أن الإدارة الأمريكية تلقي نظرة فاحصة على الطريق إلى الأمام وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة في فبراير 2020".


وأفاد ماكينزي بأن طالبان بحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن بعض العناصر في الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، قائلا "نتفق جميعًا على أن أفضل طريق هو التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية بين الأفغان".


وأكد ضرورة أن يبرهن كلا الطرفين المتفاوضين على استعدادهما لتقديم التنازلات الضرورية لإيجاد مسار سياسي نحو الأمام".
وأعرب ماكينزي عن قلقه جيال تصرفات طالبان، قائلا إن السياسة الجديدة قيد المراجعة.


وبعد مراجعة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، قال ماكينزي "سيكون لدينا طريق للمضي قدمًا" قريبًا.
ولا تزال الأهداف الإستراتيجية لأمريكا سليمة لحماية أفغانستان من الهجمات الإرهابية ومنعها من أن تصبح ملاذاً آمناً للقاعدة أو داعش.
وكشف ماكينزي أنه يمكن تحقيق هذا الهدف على أفضل وجه من خلال تسوية تفاوضية بين طالبان وحكومة أفغانستان.


وأضاف أن القوات الأمريكية في أفغانستان حاليًا "تركز بشدة على مكافحة الإرهاب مع الاستمرار في دعم مهمة الدعم الحازم التي يقودها الناتو".
وقال الجنرال الأمريكي إنه مع استمرار قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بقيادة بعثة الدعم الحازم "في ممارسة الضغط على طالبان وجماعات التطرف العنيف، إلا أنه لا تزال هناك تحديات".