الجنائية الدولية تدين قائد "جيش الرب" الأوغندى السابق دومينيك أونجوين وتتهمه بارتكاب جرائم حرب

الخميس، 04 فبراير 2021 03:31 م
الجنائية الدولية تدين قائد "جيش الرب" الأوغندى السابق دومينيك أونجوين وتتهمه بارتكاب جرائم حرب الجنائية الدولية
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أدانت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، القائد السابق لحركة "جيش الرب" الأوغندي المتمرد دومينيك أونجوين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أوغندا وخارجها.
 
ووجهت الجنائية الدولية إلى أونجوين، الذي كان واحدا من الأطفال الجنود ، وتحول فيما بعد إلى قائد للمتمردين، اتهامات بالمسؤولية عن ارتكاب70 تهمة ما بين جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مثل القتل والاغتصاب والتعذيب والعبودية الجنسية واستخدام الجنود الأطفال بين عامي 2002 و 2004،عندما كان قائدا لجيش الرب المتمرد في شمال أوغندا.
 
وفي حين يواجه أونجوين سلسلة من الاتهامات المروعة،إلا أنه دائما ما دفع بأنه غير مذنب وبرئ من الاتهامات المنسوبة إليه منذ بداية بدء جلسات محاكمته، في ديسمبر 2016، ومازال ينفي جميع الاتهامات حتى الآن .
 
وقال القاضي بيرترام شميت، الذي كان يترأس جلسة محاكمة اليوم: "لقد ثبتت إدانته بما لا يدع مجالا للشك." وعلى الرغم من أن الحكم سيصدر في وقت لاحق، فإن أونجوين يواجه عقوبة السجن مدى الحياة .
 
وتقول جماعات حقوقية إن جيش الرب للمقاومة اختطف عشرات الآلاف من الأطفال لاستخدامهم كجنود وعبيد ، كما قتل وشوه آلاف المدنيين في المناطق النائية بشمال أوغندا وشمال شرقي الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى خلال العقود الثلاثة الماضية، قبل أن تنتهي حركة التمرد في عام 2005 .
 
وتعتبر جلسة محاكمة اليوم هي الأولى من نوعها التي تصدر فيها المحكمة الجنائية الدولية حكما في قضية تتعلق بجيش الرب للمقاومة، حيث مثلت القضية معضلة خاصة أمام المحكمة نظرا لأن أونجوين كان يبدو كضحية وجاني في الوقت نفسه، لاسيما وأن جيش الرب للمقاومة كان قد اختطفه وأجبره على أن يكون جنديا طفلا قبل أن يرتقي في الرتب ليصبح نائبا لقائد جيش الرب للمقاومة جوزيف كوني ثم قائدا للحركة المتمردة.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة