محمود عزت تاريخ حافل بالإرهاب.. الخميس 3 فبراير 1966 يحال لنيابة أمن الدولة مع سيد قطب بتهمة تأسيس تنظيم مسلح بغرض اغتيال المسؤولين.. والأربعاء 3 فبراير 2021 تحجز القضية المتهم فيها بالتحريض على العنف للحكم

الأربعاء، 03 فبراير 2021 04:00 م
محمود عزت تاريخ حافل بالإرهاب.. الخميس 3 فبراير 1966 يحال لنيابة أمن الدولة مع سيد قطب بتهمة تأسيس تنظيم مسلح بغرض اغتيال المسؤولين.. والأربعاء 3 فبراير 2021 تحجز القضية المتهم فيها بالتحريض على العنف للحكم محمود عزت تاريخ حافل بالإرهاب
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت الدائرة الثانية إرهاب، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار معتز خفاجى، حجز إعادة إجراءات محاكمة الإرهابى محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، على الحكم الصادر ضده بالمؤبد غيابيا بأحداث مكتب الإرشاد، لجلسة 8 أبريل للحكم، اللافت فى الأمر أنه فى نفس اليوم منذ 55 عاما وبالتحديد يوم 3 فبراير 1966 أعلنت النيابة إحالة 43 متهما فى قضية «التنظيم السرى لجماعة الإخوان» بزعامة سيد قطب، إلى محكمة أمن الدولة، وذلك بعد تحقيقات بدأت بتلقى النيابة بلاغا يوم 3 أكتوبر 1965 من الشرطة الجنائية، بأن جماعة الإخوان المنحلة قامت بإعادة نفسها فى تنظيم مسلح بغرض القيام باغتيال المسؤولين، وتدمير المنشآت الحيوية بالبلاد، ومن ضمن المقبوض عليهم كان محمود عزت وقتها كان طالبا بكلية الطب.

 

 

أى أن الـ55 عاما الماضية ما بين 1966 و2021 ظل محمود عزت كما هو مُصر على أفكاره وإرهابه وانتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية، دون أن يجرى أى مراجعات، وظل كما هو يوصف بأنه أخطر رجل في جماعة الإخوان، والعقل المدبر للجماعة وإرهابها.

 

قصة محمود عزت مع تنظيم الإخوان والقبض عليه تعود لأحداث مرت منذ 55 عاما، فى ظهر يوم الخميس 3 فبراير، مثل هذا اليوم، عام 1965 أعلنت النيابة إحالة 43 متهما فى قضية «التنظيم السرى لجماعة الإخوان» بزعامة سيد قطب، إلى محكمة أمن الدولة، وذلك بعد تحقيقات بدأت بتلقى النيابة بلاغا يوم 3 أكتوبر 1965 من الشرطة الجنائية، بأن جماعة الإخوان المنحلة قامت بإعادة نفسها فى تنظيم مسلح بغرض القيام باغتيال المسؤولين، وتدمير المنشآت الحيوية بالبلاد.

 

 

وبلغ عدد البلاغات التى تلقتها النيابة 13 بلاغا، كان آخرها يوم 20 ديسمبر 1965، وطالبت النيابة بإعدام 7 متهمين على رأسهم سيد قطب، وضمت قائمة المتهمين زينب الغزالى وحميدة قطب «شقيقة سيد قطب»، ومحمد يوسف هواش، وعبدالفتاح عبده إسماعيل، وكان محمد بديع «آخر مرشد للجماعة» ضمن المتهمين، وكان وقتها معيدا فى كلية الطب البيطرى، وكذلك محمود عزت «القائم بأعمال المرشد والمقبوض عليه يوم 28 أغسطس 2020» وكان طالبا فى كلية الطب.

 

وكشفت التحقيقات عن حجم المفرقعات والأسلحة والذخيرة التى كانت بحوزة التنظيم لاستخدامها فى مخططاتهم الإرهابية، حيث تم ضبط 100 زجاجة مولوتوف لدى المتهم الثالث عشر ممدوح درويش الديرى، مليئة بسائل أسود حارق وثبت من تقرير خبير المفرقعات أنه يمكن استخدامها فى عمل حرائق على نطاق واسع ومن شأنها إحداث الاضطراب والإخلال بالأمن العام، كما ضبط لديه 113 أنبوبة زجاجية، بداخلها بارود أسود وورق بلاستيك ملىء بحامض الكبريتيك، الذى يشعل مادة البارود ويتسبب فى تفجير زجاجات مولوتوف.

 

 

أما اليوم 3 فبراير 2021، قررت الدائرة الثانية إرهاب، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار معتز خفاجى، حجز إعادة إجراءات محاكمة الإرهابى محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، على الحكم الصادر ضده بالمؤبد غيابيا بأحداث مكتب الإرشاد، لجلسة 8 أبريل للحكم.

 

عقدت الجلسة بعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

 

ويذكر أن محكمة الجنايات برئاسة المستشار معتز خفاجى قضت فى 28 فبراير من عام 2015، قد قضت بإعدام 4 متهمين والمؤبد لـ14 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه خيرى الشاطر ومحمود عزت.

ووجهت النيابة للمتهمين تهم التحريض على القتل والشروع فى القتل، تنفيذًا لغرض إرهابى وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الغير والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب شرقى القاهرة، أثناء احتجاجات 30 يونيو الماضى التى كانت تطالب برحيل مرسى، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

كما اتهمت النيابة قيادات الجماعة، بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة