وهبها الله صوتا ساحرا منذ نعومة أظافرها، فمن عمر الخامسة لاحظت أسرة الطفلة "هند أنور" عشقها لمديح النبى الكريم -صلى الله عليه وسلم- ورغم معاناتها من التوحد إلا أنها تمكنت من هزيمته بالإنشاد والمديح.
لقاء حاض أجراه "تليفزيون اليوم السابع"، من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم حور محمد، مع أعضاء فريق "عمارة للإنشاد الدينى"، والذى ظهر بينهم الطفلة هند أنور، والتى تمكنت حتى الآن من هزيمة التوحد والشفاء منه بنسبة 90% بفضل التدريبات والتخاطب والإنشاد الدينى.
وأوضحت داليا عمارة، المشرفة على الفريق، أن والدة الطفلة هند كان لها الفضل الأكبر في تنمية وتوظيف موهبة طفلتها منذ نهومة أظافرها في الإنشاد الدينى، فكانت تسافر بها من البحيرة إلى دار الأوبرا المصرية حتى تتمكن من الإنشاد وخوص التدريبات التي ساعدتها على تنمية موهبتها الفريدة.
وأشارت المشرفة على الفريق إلى أنه برغم صعوبة حالة هند في الخامسة من عمرها، إلا أن ذلك لم يجعل الاستسلام يتسرب لقلب أسرتها وتمكنت والدتها من تنمية موهبتها فى الإنشاد الدينى ومديح النبى صلى الله عليه وسلم.
