وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه "كما هو الحال في العديد من البلدان، فقد تسببت قيود "كوفيد-19" في خسارة المزيد من النساء لوظائفهن.. وفي طوكيو، وهي أكبر مدينة في البلاد، تعيش حوالي 1 من كل 5 نساء بمفردها، وقد أدت القيود المفروضة كالبقاء في المنزل وتجنب الزيارات إلى تفاقم الشعور بالعزلة لديهن، فضلا عن المعاناة التي ألمت بأخريات وغيرها من الأسباب التي دفعت العديد من اليابانيات على الإقدام على الانتحار.

 

وأفادت بأن معدلات الانتحار في العام الماضي بين نساء اليابان، سجلت زيادة حوالي 15% مقارنة بعام 2019 .. وكانت هذه أول زيادة سنوية منذ أكثر من عقد .. مما أثار قلق المسئولين الحكوميين وخبراء الصحة العقلية الذين عملوا على تقليل ما أصبح من بين أعلى معدلات الانتحار في العالم.

 

ونقلت "جابان تايمز" عن يوكي نيشيمورا، مدير الجمعية اليابانية لخدمات الصحة العقلية، قوله: " إن النساء يتحملن عبء الوقاية من الفيروسات.. حيث يقمن بالاعتناء بأسرهن ويتعرضن للاحتقار إذا لم يقمن بذلك بشكل صحيح".