أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

وأنت جالس فى مقرات الأجهزة الأمنية التركية.. لست معارضاً..ولكن خائن لمصر..!

الأحد، 14 فبراير 2021 12:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حضرتك وأنت جالس على مقاعد قاعات ودهاليز مقر وزارة الداخلية التركية، وأجهزتها الأمنية المختلفة، وتقدم لهم خدمات جليلة، من تأييد ودعم ومعلومات، ثم تقدم كل ولاءات الفروض والطاعة، لتنفيذ مخططاتهم ضد بلدك صاحبة الفضل عليك، وتشوه صورة جيشها وشرطتها، وباقى مؤسساتها.. فلا يمكن أن تكون معارضاً وطنياً، أو بداخلك "جين" واحد يسكنه حبها والخوف عليها.

حضرتك وأنت جالس فى حضرة وزير الداخلية التركى، أو القطرى، على وجه الخصوص، فأنت خائن، ولا يوجد مسمى أو توصيف أخر.. ولا تقنعنى أن ذهابك وبكامل إرادتك للمقرات الأمنية التركية والقطرية، للمشاركة فى حفلة سمر، أو لتبادل "النكات" ولكن ذهبت بكامل إرادتك لتقديم كامل الولاء والطاعة، وتنفيذ ما يطلب منك من مخططات عدائية ضد بلدك، ومحاولة طلب المساعدة والعون لإعادتك أنت وجماعتك لتصدر المشهد العام من جديد فى مصر.

أيضا، وأن تنسق وتخاطب كل الكيانات والمنظمات الدولية، وتقدم لها معلومات مضللة وادعاءات لا أساس لها من الصحة، بهدف استعدائها وتأليبها ضد ما تدعى إنه وطنك، لا يمكن أن ينظر إليك مواطن مصري بسيط، باعتبارك معارضا وطنيا لا يشق لك غبار، وتبحث عن مصلحة الوطن..!!

هنا نؤكد أن سعادتك تسعى بكل الوسائل أن تستعين بالشيطان فى سبيل أن تعود وتستحوذ على كافة السلطات فى مصر، حتى وإن وصل الأمر، دخول القاهرة فوق دبابة ألد أعداء مصر.. لا يهم.. المهم بالنسبة لك، أن تعود إلى قصور السلطة وتتصدر المشهد، حتى ولو البلاد تحولت إلى أنقاض، أو ترزح تحت نير الاحتلال البغيض.. المهم تعود سعادتك، مثلما عاد أحمد الجلبى، للعراق فوق ظهر الدبابة الأمريكية، والذى لعب دورا هاما فى إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالإطاحة بصدام حسين عام 2003 ومنذ ذاك التاريخ، والعراق يعانى الأمرين، على كافة المستويات، ومرتعا، لكل من تسول له نفسه، من دول وكيانات وجماعات وتنظيمات إرهابية، العبث بمقدراتها.

انظر إلى إيران ومطامعها في العراق، ومحاولة زعرعة الاستقرار، وتصدير ثورتها للسيطرة على أرض الفرات، وشاهد ماذا يفعل أردوغان فى الشمال العراقى، وسيطرته على ثروات وخيرات بغداد، من مياه ونفط وغيرها.. لتتأكد بنفسك ماذا صنع الارتماء في أحضان الدول والكيانات والتنظيمات الخارجية، وتسأل نفسك أيضا: هل جلبت الدبابات الأمريكية، الديمقراطية والأمن والاستقرار والازدهار للعراقيين.. أم جلبت الخراب والدمار..؟!

أيها المتدثر بعباءة المعارضة والنضال، حضرتك لا مناضل ولا ثائر.. حضرتك خائن.. النضال الحقيقى على أرض الوطن، وبين المصريين، وليس النضال من فوق مقاعد قاعات الأجهزة الأمنية في قطر وتركيا، أو في ردهات المنظمات الدولية، أو في قاعات الكونجرس الأمريكي، أو عبر المنابر المخصصة لمهاجمة مصر ومؤسساتها ليل نهار، ودفع أموال طائلة لشراء مساحات في وسائل الإعلام المختلفة لتشويه إنجازات الوطن..!!     










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة