وقود القتل فى صعيد مصر، الثأر حكاية لا منتهى لها، ولا يزال يسقط فيه عشرات الضحايا بين قتيل وجريح بشكل شبه يومى يأتى على الأخضر واليابس، جرّاء تجدد الاشتباكات بين عائلات تربطها خصومات ثأرية على خلفيات قديمة تمتد إلى عشرات السنين، ليس هذا فحسب بل الاغرب ان هناك خصومات ثارية من نفس العائلة وتكون بين ابناء العمومة.
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على قضايا الثأر وقصتنا المرة ديه غريبة لانها بين اولاد العمومة فى محافظة اسيوط، خناقة بالشوم سقط فيها شاب قتيل لتتحول منازل القرية بعدها الى منازل اشبه بالسكنات العسكرية والجميع يتجهز بالاسلحة اما للقتل او للدفاع عن النفس.
وهنا تجد شياطين الإنس الذين يعبثون فى نفوس ضعاف الايمان لذجهم للقتل او ذج الطرف الاخر الى عدم تقديم الكفن، وتجد احيانا دور لشياطين الانس اكثر خطورة من الشيطان نفسه.
الى ان يأتى يوم التصالح، لتتجهز الاجهزة الامنية ببوابات كشف عن الاسلحة وانتشار مكثف لعناصرها للتامين واما ان ينتهى اليوم على خير او يسيل بحر الدم من جديد الذى لا منتهى له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة