وبسط جيش إفريقيا الوسطى سيطرته، مساء أمس، على مدينة "بوار"، التي تضم معسكر "لوكلير"، مقر قيادة المنطقة الغربية للجيش الوطني، دون أي قتال، حيث تخلى مقاتلو الجماعات المسلحة عن مواقعهم وفروا هاربين، يشار إلى أن إفريقيا الوسطى تمر باضطرابات سياسية حيث شن متمردون مسلحون عدة هجمات عنيفة بهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا في البلاد، كما حاولوا اقتحام العاصمة بانجي والسيطرة عليها إلا أن القوات الحكومية بمساعدة القوات الأممية دحرتهم وصدت الهجوم.


وتشهد أفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا منذ أواخر عام 2013. ووفقا للبيانات للأمم المتحدة، فقد راح ضحية النزاع المتصاعد في البلاد الآلاف، وأجبر نحو مليون شخص على مغادرة منازلهم.