وذكرت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية DSCA ، التي أحالت الصفقة إلى وزارة الخارجية، إن صفقة تشيلي تتضمن 16 صاروخاً من طراز "إس إم- 2 بلوك 3 ايه" البحرية ، وبطاريتي توجيه واستهداف من طراز "إم كيه 89 مود 0"، وجهاز تعقب للأهداف، ومنظومة مدفعية بحرية من طراز "إم كيه 45 مود 14"، علاوة على ما يصاحبها من عقود تدريب وقطع غيار.


وتعد صفقة تشيلي أول مبيعات سلاح للخارج توافق عليها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وعادة ما تأتي موافقة "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" سابقة للموافقة النهائية على الصفقة التي تتم في مجلس الشيوخ الأمريكي.


ونقلت دورية "ديفنس ويب" المتخصصة فى الشأن الدفاعي عن "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" قولها إن تشيلي حصلت، من سلاح البحرية الأسترالية في عام 2019، على فرقاطتين من طراز "أديليد" مزودتين بقدرات إطلاق صاروخية، ولديهما القدرة على إطلاق الصورايخ المشمولة في الصفقة الأميركية.مضيفة أن صفقة الصواريخ ستعزز من قدرات الرد الدفاعي البحري لتشيلي، كما أنها لن تخل بالتوازن العسكري في المنطقة.


تجدر الاشارة الى ان لدى تشيلي قدرات إطلاق صاروخية محدودة إذ تمتلك فقط منظومات إطلاق صواريخ محمولة على شاحنات من طراز "رايو" Rayo، وهي نتاج مشروع مشترك جمع بين تشيلي وبريطانيا، انطلقت بدايته في 1989 وأُلغي في عام 2002.