يعتقد عدد كبير من المتعافين من الإصابة بكورونا إنهم أصبحوا أمان تام بعد الشفاء وتحول مسحاتهم لسلبية، وأن يمكنهم التجول بين الناس دون الالتزام بارتداء الكمامة، معتمدين على ظنهم بأن أصبح لديهم مناعة من الإصابة بالفيروس مرة ثانية.
ولكن يبدو أن هناك مفاجاة لكل من يعتقد ذلك من جانب الرأي الطبي، حيث قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الطب الوقائى بطب الزقازيق، في تصريحات خاصة لـ"تليفزيون اليوم السابع"، إنه على المتعافين من كورونا الالتزام التام بارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعى، والزيارات العائلية ذات الأعداد الكبيرة، حتى بعد التعافى تمامًا من الإصابة بكورونا.
آلاء شتا
وتحدث المر عن الآثار أو الأعراض التي تظل مستمرة مع المتعافين من الإصابة بكورونا حتى بعد الشفاء تمامًا، والتي قد تكون ممتدة حتى العقم، وتصل لضعف الذاكرة، وأرجع أستاذ الطب الوقائى الأسباب في ذلك إلى تسبب الفيروس في التجلطات في الدم، والتي تنتقل من مكان لآخر في الجسم مما يتسبب في تجلطات في بعض الأجهزة كالجهاز التنفسى والتناسلى وغيره، حتى بعد الشفاء من الفيروس.
وسلط المر الضوء في تصريحاته على أسباب تكرار الإصابة بفيروس كورونا أكثر من مرة، وأرجع السبب للمناعة الشخصية للفرد، فعندما تكون ضعيفة لا تتمكن من محاربة الفيروس حتى بعد الإصابة به مرة سابقة.
