أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

لما الشتاء يدق البيبان.. احذروا "القاتل الصامت"

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2021 12:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع دخول فصل "الشتاء" تطالعنا صفحات "الحوادث المتخصصة"، بوقائع أليمة وقاسية عن وفاة بعض المواطنين جراء تعرضهم للاختناق بالغاز في الحمام، وهو ما يعرف بـ"القاتل الصامت".

 

ورغم التحذيرات المتعددة والمتكررة من المعنيين بضرورة توخي الحذر أثناء الاستحمام، وعدم ترك البخار الكثيف بصورة كبيرة، وضرورة وجود منفذ، لعدم اختناق الشخص، إلا أن البعض لا يلقي لذلك بالًا، فيكون الموت "في الحمام" مشهد النهاية.

 

ما أقوله لك هنا ليس كلامًا إنشائياً، وإنما وقائع تسطرها محاضر الشرطة، وحوادث متكررة، بسبب غياب ثقافة التعامل مع المخاطر وحماية الأنفس، كان أخرها حادث مأسوي شهدته قرية أبو المعاطى بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، خلال حفل زفاف "إبراهيم" على محبوبته "رقية"، إلا أن هذه الفرحة الكبيرة انكسرت وتحولت إلى حزن دفين على العروسين اللذين لم تكتمل فرحتهما بالمعيشة سويا تحت سقف منزل واحد، ليرحلا سويا وبعد ساعات من حفل الزفاف، خلال يوم الصباحية بعد أن اكتشفت الأسرتان وفاتهما إثرا استنشاقهما غاز أول أكسيد الكربون "القاتل الصامت".

 

الأمر لا يتوقف على "الموت بالاختناق بالغاز" فقط، وإنما يتعرض البعض للموت عن طريق الاحتراق بواسطة "الدفاية"، حيث يتسبب الماس وتسرب النيران في اندلاع الحرائق والموت حرقا، لا سيما في ظل عدم أخذ البعض الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم من هذه المخاطر التي قد تكلفهم حياتهم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة