تقرير.. النمو السكانى أخطر من كورونا مع زيادة 700 ألف نسمة خلال 6 أشهر

الإثنين، 06 ديسمبر 2021 03:30 ص
تقرير.. النمو السكانى أخطر من كورونا مع زيادة 700 ألف نسمة خلال 6 أشهر الزياده السكانيه
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمثل قضية الزيادة السكانية أزمة كبيرة، فى الوقت الذى تسعى الدولة لتشجيع المواطنين على تنظيم الأسرة، وتوضيح مخاطر الزيادة السكانية، حيث قال حسام عباس عبد العظيم رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، إن الزيادة السكانية بلا شك هى مشكلة وقضية لكل الوزارات، حيث إن وزارة الصحة معنية بتنظيم الأسرة كجزء كبير وتتحمل نسبة كبيرة من المشكلة كأول وزارة تسأل عن أبعاد المشكلة السكانية والزيادة السكانية، بجانب الجوائح والمشكلات الأخرى من كورونا وفيروس سى.

وأضاف "عبدالعظيم" فى حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامى عمرو عبد الحميد والإعلامى نشأت الديهى، على فضائية "TeN" الأحد، أن مصر تسير بخطوات جيدة فى ملف الزيادة السكانية ولكنها ليست الخطوات التى توصلنا للمستهدف الذى نرغب فيه، ولذلك فأن هناك ضرورة من تغير الطريقة للوصول للمستهدف الذى نطمح فيه، مؤكدا أنه خلال الـ 6 أشهر الماضية الدولة قلت 100 ألف مولود.

وتابع، أنه حدثت زيادة سكانية بمعدل 700 ألف نسمة، وانخفاض المواليد بمعدل 100 ألف نسمة خلال الـ6 أشهر الأخيرة، مؤكدًا: "مفشلناش ولكن ماشيين بخطوات كويسة ولابد من التسريع فى خطواتنا"، مشيرًا إلى أن هناك مبادرات كثيرة تمت فى الفترة الأخيرة بوزارة الصحة وكانت تمثل نجاحات كبيرة للوزارة.

من جانبه قال الدكتور مجدى عاشور أحد كبار علماء الفتوى، أن التعامل مع ملف تنظيم الأسرة فى بعض المؤسسات بشكل موسمى، ويتم عرض الأمر فى المناسبات، مشيرًا إلى أن قضية الانفجار والنمو السكانى أخطر من فيروس كورونا، ولكننا نتعامل مع الموضوع الآنى اللحظى أكثر من التعامل مع الموضوع الممتد الأشد صعوبة.

وأضاف "عاشور" فى حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامى عمرو عبدالحميد والإعلامى نشأت الديهى، على فضائية "TeN" الأحد، أنه يجب أن نتعامل مع ملف السكان بشكل أشد مما نتعامل مع الجوائح والفيروسات، موضحًا مصالح المجتمع مرهونة بتنظيم النسل.

وتابع أحد كبار علماء الفتوى، أن كل العبادات تخضع لمفهوم التنظيم وليس النسل فقط، مؤكدًا أن الزيادة السكانية بحاجة إلى توعية شاملة.

وأردف، أن الثقافات والتقاليد تتغير من وقت لآخر ومفهوم "العزوة " لم يعد له مكان، موضحًا أن كثرة الأولاد أصبحت عبئًا على الأرض التى يعيشون عليها.

فيما قالت الدكتورة مايسة شوقى، نائب وزير الصحة والسكان سابقًا، أن ملف السكان هو الأهم الآن فى ظل انطلاق الدولة فى ملف التنمية الاقتصادية، وهو يستحق هذا الوقت، مشيرة إلى أن القضية السكانية لم نتوجه إليها بالقوة المطلوبة وربما يكون هناك تشتت فى طريق وقف الزيادة السكانية.

وأضافت "شوقى” فى حوارها لبرنامج "المشهد" مع الإعلامى عمرو عبدالحميد والإعلامى نشأت الديهى، على فضائية "TeN" الأحد، أن من يدير ملف السكان هو المجلس القومى للسكان ومن الضرورى أن ينفصل عن وزارة الصحة ويكون تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية مع تشكيل مجلس أعلى للسكان يضع السياسات ويكون به عضوية وزراء مختصين بهذا الملف.

وتابعت، أن هناك 48 جهة حكومية مشاركة فى تنفيذ استراتيجية السكان، موضحة أن جهود الوزارات لإدارة ملف السكان بحاجة إلى تنسيق.

وتسعى وزارة التضامن الاجتماعى إلى الارتقاء بمكلفات الخدمة العامة فى المشروعات التنموية والقومية مثل مشروعات محو الأمية وتعليم الكبار، والحد من الزيادة السكانية، وتنمية الطفولة المبكرة، والبرنامج الرئاسى "حياة كريمة".

بدوره قال الدكتور حسين عبدالعزيز، المشرف العام على التعداد السكانى والاقتصادى بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن تعداد سكان مصر ظهر وصل إلى 102 مليون و717 ألف نسمة، وبالمقارنة بتعداد السكان فى 2017 كان عدد السكان وقت ذاك 94.8 مليون نسمة، أى بزيادة 7.9 مليون نسمة فى 4 سنوات بمعدل "دولتين ثلاثة جنبنا"، مضيفا أنه انخفض عدد المواليد خلال 6 سنوات بمقدار 500 ألف وزيادة 2 مليون كل عام.

وأضاف "عبد العزيز" فى حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامى عمرو عبد الحميد والإعلامى نشأت الديهى، على فضائية "TeN" الأحد، أن المشكلة ظهرت عندما تم عمل تعداد سكانى ما بين تعداد 2006 وتعداد 2017، كانت الزيادة بواقع 2.56 %، مقابل الفترة التى قبلها كانت الزيادة بمعدل 2.04 %، بمعنى أنه حدثت طفرة وزيادة فى عدد المواليد فى هذه الفترة، وهى كانت الفترة التى حدثت فيها ثبات فى متغيرات الإنجاب.

وتابع، أن مستويات الإنجاب يتم قياسها بمتوسط عدد الأطفال التى تنجبهم السيدة فى نهاية فترة حياتها الإنجابية، موضحًا: "فى الستينات كان المتوسط 6.5 طفل لكل سيدة، والرقم كان يتناقص حتى عام 2008 لـ 3 أطفال، ثم رجعت الزيادة لـ 3.5 طفل فى 2014، بمعنى أن كل 10 سيدات ينجبوا 35 طفلا، والتراكم أدى لزيادة كبيرة فى عدد السكان".

وأكد، أن الزيادة السكانية تحدث نتيجة مستويات الإنجاب والوفيات تتناقص بشكل مستمر والعامل المؤثر هو مستويات الإنجاب، وفى حالة الرغبة فى عمل ترشيد سكانى لابد من التفكير فى مستويات الإنجاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة