أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئاسة فى أسبوع.. مباحثات مهمة للرئيس السيسي مع رئيس حكومة إسبانيا.. افتتاح معرض مصر الدولى للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس 2021".. متابعة برامج الحماية الاجتماعية.. والتصديق على قانون "مواجهة الأوبئة"

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 10:31 ص
الرئاسة فى أسبوع.. مباحثات مهمة للرئيس السيسي مع رئيس حكومة إسبانيا.. افتتاح معرض مصر الدولى للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس 2021".. متابعة برامج الحماية الاجتماعية.. والتصديق على قانون "مواجهة الأوبئة" الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 شهد الأسبوع المنقضى، عددًا من الفعاليات والتوجيهات للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث استقبل رئيس الحكومة الإسبانية بقصر الاتحادية، وافتتح معرض مصر الدولى للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس 2021" الذى أقيم تحت رعايته.

كما حرص الرئيس السيسي علي حضور اختبارات کشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية؛ وصدق على قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية.

 

الرئيس السيسي يوجه بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية من أجل الدراسة الدقيقة لمنظومة إنتاج الأسمدة

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصةً وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة، وكذلك المراكز البحثية المتخصصة، وذلك من أجل الدراسة الدقيقة لمنظومة إنتاج الأسمدة بهدف ضمان إتاحتها للسوق المحلي، ولتلبية التوجه الاستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضى الزراعية فى مصر بالتوسع فى المشروعات القومية العملاقة لاستصلاح الأراضى الصحراوية

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام مدير مشروع "مستقبل مصر".

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "استعراض كافة مكونات منظومة الأسمدة في مصر".

وتم استعراض الطاقات الإنتاجية المتوفرة حالياً وموقف المشروعات قيد التنفيذ لإنتاج الأسمدة، وذلك في ضوء المتغيرات ذات الصلة على الساحتين المحلية والدولية، فضلاً عن كون الأسمدة من أهم المدخلات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وحرص الدولة على تعظيم مستلزمات الإنتاج الزراعي بشكلٍ عام، بما يتناسب مع خطط الدولة الحالية والمستقبلية للتوسعات الأفقية والرأسية في الأراضي المستصلحة لتغطية الاحتياجات الغذائية المطلوبة في مصر.

 

الاستمرار فى جهود تطوير شركات قطاع الأعمال العام

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاستمرار فى جهود تطوير شركات قطاع الأعمال العام، بهدف تطويرها وتنظيمها لتنطلق إلى المستقبل وتساهم بفاعلية فى عملية التنمية وفق قواعد هيكلية وإدارية حديثة، فضلًا عن تنمية الكوادر العاملة وتأهيل العنصر البشرى ودعم الكفاءات المتميزة منها وذلك فى إطار استراتيجية الدولة تجاه حسن إدارة أصول قطاع الأعمال العام.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود تطوير شركات قطاع الأعمال العام".

 

تدقيق قوائم الغارمين ومنح الأولوية للسيدات المعيلات والأرامل والمسنين

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة برامج وزارة التضامن الاجتماعي الخاصة بالحماية الاجتماعية".

واستعرضت نيفين القباج في هذا الإطار جهود اللجنة الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات، إلى جانب سبل توفير الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي لأسرهم، وكذا مساعدة غير القادرين منهم على قضاء مديونياتهم، فضلاً عن جهود الوزارة في توعية المجتمع بخطورة ظاهرة الغُرم، وأهمية تجنب السلوكيات الاستهلاكية المبالغ فيها في عملية التجهيز للزواج، والتي تمثل أحد أهم أسباب تلك الظاهرة.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بالتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي والجهات المختصة بشأن تدقيق قوائم الغارمين، ومنح الأولوية للسيدات المعيلات والأرامل والمسنين، والتنسيق مع المجتمع المدني والمؤسسات الدينية في مساعدة الأسر غير القادرة على تيسير شئون الزواج والمساهمة في سداد المديونيات.

كما شهد الاجتماع عرض الجهود القائمة لتوفير سبل الحماية الاجتماعية والتأمينية للمزارعين ضمن مبادرة "حياة كريمة" لترسيخ دور الدولة في الاهتمام بهذه الفئة وتشجيعهم على الانضمام إلى القطاع الرسمي والتعامل مع المؤسسات المالية، حيث تم في هذا الإطار استعراض الدراسة التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي بشأن إمكانية اشتراك المزارعين في نظام تأميني يضمن لهم الحماية من مخاطر الشيخوخة والعجز الوفاة، تحت مسمى "معاشك بإيدك"، والذي يستهدف المزارعين بفئاتهم العمرية المختلفة، ويتيح نظم سداد مرنة بدفعات نقدية يسهل على الفلاح سدادها، مع عرض التجارب الدولية المماثلة في هذا الخصوص للوقوف على أفضل الممارسات فيما يتعلق بمظلة الحماية الاجتماعية لفئة المزارعين.

ووجه الرئيس بتدقيق الإحصائيات الخاصة بالمزارعين علي مستوي محافظات الجمهورية لضمان شمول الجميع في مظلة الحماية الاجتماعية، فضلاً عن قيام وزارة التضامن الاجتماعي في هذا الإطار بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والقطاع المصرفي للاستفادة من نظم الرقمنة والشمول المالي، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار والانتظام لهذه المنظومة، وضمان استدامة توفير مصادر تمويلها.

 

افتتاح معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس 2021"

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح الإثنين، معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس 2021" الذي يقام تحت رعايته.

 

الرئيس السيسي يستعرض إجراءات حماية الشواطئ امتدادًا من منطقة أبو قير إلى الساحل الشمالى الغربي

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بربط جهود حماية الشواطئ الساحلية على البحر المتوسط وما يتبعها من مشروعات، بالتطوير الجارى حاليًا فى شبكة المحاور والطرق الرئيسية الجديدة المحيطة بمدينة الإسكندرية، وذلك تكاملًا مع الجهود القائمة لربط الساحل الشمالى الغربى بالبحر الأحمر ومنها محور العين السخنة / العلمين، وذلك فى إطار المفهوم الاستراتيجى الشامل للبنية التحتية الحديثة للدولة خاصة الشبكة القومية للطرق والكبارى ومنظومة الموانئ الجديدة.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين- مع الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد الشاذلى رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، وبمشاركة عدد من رؤساء الشركات الوطنية للمقاولات والإنشاءات.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد متابعة "مشروعات حماية الشواطئ الساحلية المصرية على البحر المتوسط".

وتم فى هذا الإطار استعراض الجهود والإجراءات التى تتخذها الدولة لحماية الشواطئ امتدادًا من منطقة أبو قير إلى الساحل الشمالى الغربى، وذلك بالاستعانة بالدراسات الفنية والتخصصية اللازمة التى تم إعدادها بالتنسيق مع كبرى الخبرات الفنية الاستشارية من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة، وذلك بهدف تطوير المنظور المستقبلى لحسن استغلال الطبيعة الجاذبة للسواحل المصرية بامتدادها على البحر المتوسط شمالًا، بما يعود بالتنمية على الدولة المصرية واقتصادها القومى، وذلك فى إطار خطة التنمية المستدامة 2030.

كما أشار الرئيس لأهمية قيام شركات المقاولات باعتبارها كيانات اقتصادية ضخمة، بالقيام بدراسات متكاملة لتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج ذات الصلة بنشاطهم الإنشائى، الأمر الذى يدعم من عملهم ويساهم فى امتلاك القدرة، وتوطين الصناعة، وتوفير العملة الاجنبية، بالإضافة إلى اتاحة المزيد من فرص العمل والتشغيل.

 

الرئيس السيسي يؤكد أمام منتدي التعاون الصيني الأفريقي أهمية الشراكة الفاعلة مع بكين لتنفيذ مشروعات البنية التحتية بأفريقيا

 

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي- الإثنين- عبر الفيديو كونفرانس في منتدي التعاون الصيني الأفريقي، وذلك بمشاركة الرئيس الصيني "شي جين بينج"، وعدد من الرؤساء الأفارقة.

وصرح  السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المنتدى شهد مناقشة سبل ترسيخ الشـراكة البنـاءة بين القارة الأفريقية والصين، بما فيها التنسيق والتشـاور فيمـا يتعلـق بالتحـديات التـي يواجهها الجانبان فـي سـبيل التعافى الاقتصـادى من تداعيات جائحة كورونا.

وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية منتدى التعاون الصيني الأفريقي في تعزيز التكاتف والتضامن المشترك المبنـي علـى تحقيق المصالح والمكاسـب المتبادلـة بين الجانبين، وذلك لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا عل معدلات النمو الاقتصادى، مؤكداً في هذا الإطار أن  التعافي الاقتصادي من الجائحة يتطلب تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بشكل يعود بالفائدة على مختلف شعوب القارة، بما في ذلك تخفيف الديون المتراكمة، فضلاً عن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تجاوز الأزمة الاقتصادية.

كما أكد الرئيس فى ذات السياق ضرورة استكمال تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية سعياً لتحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري، وهو الأمر الذي يتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية للربط القاري بين الدول الأفريقية، مشدداً على أهمية الشراكة الفاعلة مع الصين لتنفيذ هذا التوجه، ومشيراً إلى أن مصر ستسعى لتحقيقه في ظل رئاستها الحالية لتجمع الكوميسا من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التكامل بين القطاع الخاص الأفريقي ونظيره في الدول الصديقة، والتوسع في مجالات التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية.

وشدد الرئيس أيضاً على أهمية تعظيم الاستفادة من الدروس المستخلصة من تجارب الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في احتواء فيروس كورونا ونقل تلك التجارب لبناء قدرات الدول الأكثر احتياجاً لمساعدتها على تخطي تلك الأزمة، وذلك من خلال تبادل الخبرات في مجالات الوقاية والتكنولوجيا الحيوية والتصنيع الدوائي، مشيداً في هذا الصدد بالتجربة المصرية-الصينية في مجال تصنيع اللقاحات، والتي نجحت مصر من خلالها في أن تكون أول دولة أفريقية تمتلك القدرات لتصنيع اللقاحات ضد فيروس كورونا.

كما أكد الرئيس أن تغير المناخ وتبعاته السلبية يعد أيضاً على رأس التحديات التي تتطلب تضافراً وتضامناً، أخذاً في الاعتبار الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لتغير المناخ على مختلف أنحاء القارة الافريقية، مشيراً سيادته إلى اعتزام مصر خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، التي ستستضيفها في عام 2022، العمل مع كافة الأطراف باسم القارة الأفريقية ولصالحها، وذلك لضمان خروجها بنتائج متوازنة تساهم في دعم الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتعزيز قدرة الدول النامية على التكيف وعلى النفاذ إلى التمويل.

كما أكد الرئيس علـى ضـرورة التنسيق المشـترك بـين أفريقيـا والصـين اتصـالاً بالقضـايا الخاصـة بتعزيـز السـلم والأمـن، وذلك بهدف تحقيق الأهداف المنشودة في أجندة التنمية الأفريقية 2063، واسـتناداً إلـى المبـادئ الخاصة بسيادة الدول واحترام أولوياتها الوطنية، معرباً سيادته في هذا الصدد عن التطلع لأن يمثل مركز الاتحاد الأفريقي لإعـادة الإعمـار والتنميـة فيمـا بعـد النزاعـات، الـذي ستستضيف مصر مقره، نموذجـاً للتعـاون مـع الصـيـن علـى أسـاس نشر الأمن والاستقرار في ربوع القارة.

وشهد المنتدى الإشادة بالدور الصيني الداعم للقارة الأفريقية، وتأكيد الجانب الصيني على التزامه بتقديم المساعدات التي من شأنها بناء القدرات الإفريقية لمنع انتشار وباء كورونا، وكذا سرعة التعافي من الآثار الاقتصادية السلبية للجائحة.

 

الرئيس السيسي يستقبل رئيس شركة "داسو" الفرنسية للصناعات الجوية

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "إيريك ترابييه"، رئيس شركة "داسو" الفرنسية للصناعات الجوية المُصنِعة لطائرات الرافال الحربية، والذي يشارك في معرض مصر الدولي للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس ٢٠٢١"، وذلك بحضور الفريق الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء احمد الشاذلي، رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، واللواء اسامة عزت رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول جوانب التعاون المشترك مع شركة "داسو" العالمية فى ظل ما تتمتع به من خبرات عريقة فى الصناعات العسكرية ذات النظم التكنولوجية المتطورة.

 

الرئيس السيسي يستقبل الرئيس التنفيذى لشركة هانوا الكورية الجنوبية للصناعات العسكرية

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس التنفيذى لشركة هانوا الكورية الجنوبية للصناعات العسكرية والدفاعية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء أحمد الشاذلى، رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، واللواء اسامة عزت رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء الذى تم على جانب فاعليات معرض مصر الدولى للصناعات العسكرية والدفاعية "إيديكس 2021"، تناول استعراض فرص تعميق التعاون المشترك فى ضوء إمكانيات الشركة التكنولوجية والتصنيعية الحديثة.

 

الرئيس السيسي يصدق على قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية

 

نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتصديق على القانون رقم 152 لسنه 2021 بشأن إجراءات مواجهه الأوبئة والجوائح الصحية.

ويتكون القانون من 10 مواد بخلاف مادة النشر، ويتضمن الجواز بإعلان حالة تفشى الأوبئة والجوائح الصحية لمواجهة خطر انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية فى البلاد أو فى منطقة منها حفاظا على صحة وحياة المواطنين، ويكون ذلك بقرار من رئيس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص.

كما يتضمن القانون الجديد إنشاء لجنة عليا لإدارة الأزمة وتشكل هذه اللجنة بقرار من رئيس الوزراء وعضوية الوزراء المختصين.

وينص القانون على اتخاذ عددا من الإجراءات والتدابير التى يجوز للجنة اتخاذها فى سبيل الحيلولة دون انتشار الأوبئة والأمراض ويصدر بها قرار من رئيسها.

كما أجازت اللجنة بعد موافقة مجلس الوزراء أن تتخذ بصفة استثنائية أى إجراء ذى طابع اقتصادى أو مالى لمواجهة الآثار السلبية المترتبة على إعلان حالة تفشى الأوبئة والجوائح الصحية وذلك بعد التنسيق مع وزير المالية أو محافظ البنك المركزى بحسب الأحوال.

وتضمن القانون فرض عقوبة حال مخالفة أحد الإجراءات أو التدابير الصادرة من اللجنة أو القرارات الصادرة تنفيذا لها وفقا لأحكام القانون.

وكذلك فرض عقوبة على كل من حرض على مخالفة أحد الإجراءات أو التدابير الصادرة من اللجنة. وكذلك تقرير العقوبة ذاتها على كل من أذاع أو نشر أو روج عمدا أخبار أو بيانات أو شائعات كاذبة أو مغرضة مرتبطة بالحالة الوبائية وكان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين المواطنين أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

 

مباحثات مع رئيس حكومة إسبانيا بقصر الاتحادية

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي- الأربعاء- بقصر الاتحادية بيدرو سانشيز، رئيس حكومة مملكة إسبانيا.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس برئيس الحكومة الإسبانية، مشيراً إلى ما تعكسه هذه الزيارة من التزام الجانبين باستمرار العمل على توطيد العلاقات القوية بينهما والممتدة عبر ضفتي المتوسط، خاصةً بعد حالة قوة الدفع التي شهدتها تلك العلاقات في أعقاب زيارة الرئيس لإسبانيا في عام 2015، ومؤكداً حرص مصر على استمرار التنسيق الوثيق ودفع أوجه التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، لما فيه صالح الدولتين والشعبين الصديقين.

من جانبه؛ أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن سعادته بزيارة مصر وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً عُمق أواصر الصداقة والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للعمل على الارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، خاصةً في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والبحر المتوسط، بالإضافة إلى دورها الحيوي بقيادة السيد الرئيس في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والتعايش واحترام حرية العقيدة، وهو الأمر الذي يرسخ من دور مصر المحوري والهام كعامل داعم لعلاقات أوروبا بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية وكذلك جنوب البحر المتوسط.

وأوضح المتحدث الرسمي أن المباحثات بين الجانبين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، حيث تم التوافق في هذا الإطار بشأن إنشاء لجنة وزارية مشتركة تعقد اجتماعاتها بصفة دورية بالتناوب بين البلدين.

كما تم التطرق في هذا الصدد إلى إطلاق "مجلس الأعمال المصري الإسباني المُشترك" على هامش الزيارة الحالية، وذلك بهدف دفع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين إلى آفاق أرحب، فضلاً عن التباحث بشأن تعظيم التعاون في عدد من المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، كالبنية التحتية والطاقة ومعالجة المياه والسياحة، إلى جانب قطاع النقل في مصر، وكذا قطاع الرعاية الصحية، لاسيما في مجال تجميع وتصنيع مُشتقات بلازما الدم، وكذلك مكافحة كورونا وتصنيع اللقاحات، حيث أعرب السيد الرئيس في هذا الإطار عن الامتنان لقيام الحكومة الإسبانية مؤخراً بإهداء أكثر من 4 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا إلى مصر.

كما استعرض الرئيس الجهود المصرية للتنمية من خلال المبادرات والمشروعات القومية المختلفة، معرباً عن التطلع لمزيد من انخراط إسبانيا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة في أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلاً عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصةً في ضوء الإصلاحات التي دشنتها الحكومة المصرية لتحسين البيئة التشريعية المتعلقة بمناخ الاستثمار والأعمال في مصر، وكذلك الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات الكبرى.

من جانبه؛ أكد "سانشيز" حرص إسبانيا على دعم الإجراءات الطموحة التي تقوم بها مصر سعياً للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الإسبانية، مشيداً بالنتائج الإيجابية الملحوظة في المؤشرات الاقتصادية لمصر، والتي أثبتت صلابة الاقتصاد المصري على الرغم من التداعيات الاقتصادية العالمية التي نتجت عن جائحة كورونا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت تداعيات ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين، حيث أكد الجانبان أهمية التعامل مع تلك الموضوعات من منظور شامل يتضمن معالجة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى تزايدها خلال الفترة الماضية، بما في ذلك العمل على تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تسويات للأزمات القائمة بدول المنطقة. كما تم التأكيد على أن التعاون المصري الأوروبي يُمثل مصلحة مشتركة تضيف لرصيد العلاقة المتميزة بين الجانبين، خاصةً في ظل استضافة مصر لملايين من اللاجئين، فضلاً عن جهودها في ضبط سواحلها مما أدى إلى عدم رصد أية حالة للهجرة غير الشرعية منذ عام 2016.

كما تم مناقشة آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، لاسيما تطورات الملف الليبي، حيث حرص رئيس الحكومة الإسبانية على الإشادة بالجهود المصرية في هذا الخصوص لمعالجة مختلف أبعاد القضية، وذلك تحت القيادة الحكيمة من الرئيس، مؤكداً حرص إسبانيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف المهم، وصولاً إلى التسوية السياسية الشاملة للأزمة.

 

الرئيس السيسي يحضر اختبارات کشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية

 

حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الخميس، اختبارات کشف الهيئة للطلبة الجدد المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، حيث كان فى استقباله لدى وصوله إلى مقر الكلية الحربية الفريق أول محمد زکی وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس تابع عبر منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية كافة البيانات الخاصة بكل طالب والتى توضح الدرجات التى تحصل عليها أثناء تأديته كافة مراحل الاختبارت حتى وصوله إلى مرحلة كشف الهيئة، مؤكداً أن القوات المسلحة تتبع كافة المعايير العلمية فى انتقاء أفضل العناصر لاختيار صفوة الطلبة المتقدمين من كافة فئات المجتمع بكل نزاهة وشفافية ليستكملوا مهمة الدفاع عن أمن مصر واستقرارها بعد إعدادهم وفقاً لأحدث وسائل وبرامج التدريب والتأهيل العلمي والبدني والعسكرى.

كما ناقش الرئيس السيسي الطلبة المتقدمين في عدد من الموضوعات والقضايا المطروحة محلياً وإقليمياً ودولياً، وكذلك في المعلومات العامة، مشيداً بمستوى الوعي والثقافة للطلبة المتقدمين، حيث طالبهم بضرورة التسلح بالعلم والمعرفـة ومواصلة الاطلاع بانتظام ليشكلوا حائط صـد منيع بجانـب أقرانهم في الجامعات والمعاهد المدنية ضد كافة التحديات التي تشهدها الدولة المصرية.

كما أوصى الرئيس السيسي الطلبـة بأن يكونـوا قـدوة لجميـع أبنـاء مصـر باعتبارهم جزءاً أصيلا من شبابها تتواصل بهم مسيرة العطاء لمصر وشعبها العظيم، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح لإجتياز مرحلة الإختبارات لينالوا شرف الإلتحاق بالمؤسسة العسكرية المصرية العريقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة