مثقفون فى ندوة "باب الزوار": تناقش العشرية السوداء الجزائرية من عيون مصرية

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 02:30 م
مثقفون فى ندوة "باب الزوار": تناقش العشرية السوداء الجزائرية من عيون مصرية جانب من الندوة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيمت في دار العين أمس ندوة لمناقشة رواية "باب الزوار" للكاتب المصري محمد إسماعيل. وقدمت للندوة الدكتورة فاطمة البودي، التي أوضحت في كلمتها، إن ما لفت انتباهها لأهمية نشر هذه الرواية هو اختلافها عن سياق الروايات الأخرى، إذ تتناول ما حدث في الجزائر في سنوات الإرهاب، حيث تأتي هذه الرؤية من قبل كاتب مصرى، وهي سابقة من نوعها أن يتم الحديث عن الجزائر من عين خارجية رائية لكل ما يحدث.
 
وتحدثت الروائية والناقدة الدكتورة لنا عبد الرحمن عن مضمون الرواية وأهميتها قائلة  تناقش "باب الزوار" ما حدث في الجزائر، خلال سنوات العشرية السوداء، ضمن حبكة تركز على الشخصيات وردود أفعالها لما يدور حولها من إرهاب ضرب الجزائر، وقاد إلى حمام من الدماء، من خلال أسرة جزائرية، ووافد مصرى غريب، تتقاطع المصائر بين فاتيما الفتاة الجامعية الشابة، والأستاذ محسن، مدرس اللغة العربية الكهل، الذي يختار القدوم للجزائر في هذه السنوات العصيبة، وتناقش الرواية أيضا العلاقة بين الأمازيغ والعرب، وما فيها من التباس عبر شخصية "فريال"، إلى جانب هذا هناك الحديث عن الهجرة إلى الغرب، مع شخصية "باهية"، والدة فاتيما، التي تختار الفرار وترك أسرتها، على أمل الحصول على إقامة آمنة في أوروبا. 
 
وامتازت الرواية بالسرد المتماسك، وتقديم قراءة ممتعة في آن واحد، كما تمكنت من نقل المجتمع الجزائري من خلال تفاصيل دقيقة تتعلق بالثقافة الاجتماعية، من تقاليد وعادات، ومأكولات وموسيقى.
 
وتحدث الكاتب محمد اسماعيل، عن تجربته في كتابة "باب الزوار" خلال إقامته في الجزائر، ثم تردده لأعوام على هذا البلد الذي يمتاز بخصوصيته الثقافية، مما حرض إسماعيل على الكتابة وتناوله في عمل مستقل، يقدم فيه رؤيته الدقيقة. وفي ختام الندوة ناقش الجمهور الكاتب بتساؤلات متعدةة حول الشخصيات، وحول هذه التجربة المختلفة، وقام الكاتب بتوقيع نسخ للجمهور.
 
مناقشة رواية باب الزوار (1)
 
مناقشة رواية باب الزوار (2)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة