أكرم القصاص - علا الشافعي

أطباء بقصر العينى: ثورة طبية جديدة فى العمليات الجراحية بالروبوت في مصر

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 12:00 ص
أطباء بقصر العينى: ثورة طبية جديدة فى العمليات الجراحية بالروبوت في مصر العمليات الجراحية بالروبوت
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الدكتور منجي عبدالقادر أستاذ جراحة الكلى بطب القصر العيني أن عمليات الجراحية بالروبوت ثورة كبيرة في مجال الطب وأن " الروبوت " يعمل كمساعد للجراح أثناء قيامه بالعمليات الجراحية، فهو عبارة عن آلة مبرمجة جراحياً، لابد من التحكم فيها عبر "البشر"، مقارنة بالطائرات التي تطير بدون طيار ومن يحرك ذراع الروبوت يحركه الطبب عبر حركه يده وتتستجب ذراع "الروبوت" للطبيب ".
 
وأضاف في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة  ON:  أن نجاح الطبيب البشري في استخدام هذه التقنية يعتمد على خبراته الكبرى السابقة في مجال الجراحة التقليدية، قائلاً: "أحدث الجراحات الشائعة في هذا المجال هي  إزالة الكلى والاسئصال الكامل  للبروستاتات".
 
موضحا أن هذين النوعين هما الاكثر شيوعاً ونقوم بها في مستشفى القصر العيني لمرضى سرطان البروستاتا، قائلاً: استخدام الروبوت في هذا النوع من الجراحة يعود بالفائدة على المريض عبر عدم وجود  جرح كبير بعد العملية، بالاضافة إلى أن الجراح يتابع  دقة إجراء الجراحة عبر شاشة ثلاثية الابعاد بما يسهل على الجراح خطوات إجراء العملية ". 
 
وأوضح ، في الولايات المتحدة يجرون جراحات القلب بالروبوت، قائلاً: "مبقتش قلب مفتوح ولكنهم يثقبون الجسم لإجراء العملية".
 
من جانبه، قال الدكتور أحمد فرج، أستاذ الجراحة العامة بطب القصر العينين أن أول تطبيق للتقنية في القطاع الخاص بعد  تقديمها في بعض المستشفيات الحكومية في جامعة عين شمس، مشيراً في لقاء  خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON إلى أن هذه التقنية تم تطبيقها في عدد من الدول العربية وآن الاوان أن تقدم للمواطن المصري في كافة القطاعات العامة والخاصة. 
 
وكشف أن نسبة المضاعفات في العمليات الجراحية بالروبوت أقل، والتكلفة أقل، قائلاً: " آن الآوان لطرح العمليات بالروبوت للمواطنين وأشقائنا في الدول العربية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة