الاتحاد الأوروبى: نزع السلاح ودمج المقاتلين السابقين يساهم فى بناء السلام

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 02:14 م
الاتحاد الأوروبى: نزع السلاح ودمج المقاتلين السابقين يساهم فى بناء السلام جوزيب بوريل
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

  طرح  جوزيب بوريل الممثل السامي والمفوضية الأوروبية السياسة الجديدة للاتحاد الأوروبي، لدعم نزع السلاح والتسريح وإعادة دمج المقاتلين السابقين ، كجزء من مساهمة الاتحاد الأوروبي الأوسع في بناء السلام.

 وتعزز هذه السياسة المعدلة قدرة  الاتحاد الأوروبي على المساهمة في منع النزاعات المسلحة وحلها المستدام التي تزعزع استقرار مناطق بأكملها، وتؤثر على أمن الاتحاد الأوروبي ومواطنيه ، وتقوض مكاسب التنمية والمرونة.

وقال جوزيب بوريل :لم تعد نزاعات اليوم كما كانت قبل 15 عامًا،  فهي تتطلب مشاركة أقوى للتصدي بشكل أفضل للتحديات التي تشكلها الجماعات المسلحة ودوافع الصراع المعقدة عبر الحدود الدولية، و يلعب نزع سلاح المقاتلين السابقين وتسريحهم وإعادة دمجهم دورًا رئيسيًا في جهود الاتحاد الأوروبي نحو السلام المستدام ومنع تجدد العنف

و سيزيد الاتحاد الأوروبي من تأثيره على هذه العمليات من خلال الاستفادة الكاملة من السياسات والأدوات والأدوات المتاحة عبر مختلف القطاعات .

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع ، أوليفر فارهيلي : "يعتبر الاستقرار والازدهار ولكن الأمن أيضًا أهدافًا ذات أولوية لعلاقاتنا مع جيراننا المباشرينمن خلال هذه المبادرة ، نتصدى لتحدي مهممن خلال جعل شركائنا أكثر استقرارًا ، نجعل الاتحاد الأوروبي أكثر أمانًا ".

 ويعتمد نجاح واستدامة عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بشكل كبير على مجموعة واسعة من الجهود الأخرى ، بما في ذلك الحوار والوساطة ، وإدارة قطاع الأمن وإصلاحه ، والتنمية الشاملة والمستدامة ، والعدالة الانتقالية ، ومنع التطرف العنيف ومكافحته ، والتصدي للجريمة المنظمة وغير القانونية. استغلال الموارد الطبيعية وإدارة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة

و تعتمد سياسة الاتحاد الأوروبي الجديدة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج على مجموعة واسعة من الأدوات التي تشكل جزءًا من النهج المتكامل للنزاعات والأزمات ، مع مراعاة معايير الأمم المتحدة المتكاملة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماجستساهم السياسة الجديدة بشكل فعال في بناء السلام وتعزيز صمود المجتمعات المتضررة من الهشاشة والصراعات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة