أكرم القصاص - علا الشافعي

"19 سنة سواق وبساعد بأعمال البيت وفي الآخر عايزه تخلعني".. مأساة زوج بمحكمة الأسرة

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 12:30 ص
"19 سنة سواق وبساعد بأعمال البيت وفي الآخر عايزه تخلعني".. مأساة زوج بمحكمة الأسرة خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عشت 19 سنة زواج عندما أعترض على زوجتى أتعرض للتهديد بالطرد من شقتي، ولى ذراعى بأولادي، لأعمل فى أكثر من وظيفة خارج مصر وداخلها، وأبدد أموالى على احتياجات زوجتى وأولادي، فكنت سائق لزوجتى وخادم بالمنزل أشاركها بمهام البيت، وبنك تسحب منه كيفما تشاء، وبالرغم منذ ذلك لاحقتنى بدعوى خلع".. كلمات جاءت بشكوى زوج أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعد ملاحقته بدعوى خلع على يد زوجته وتبريرها ذلك-بخشيتها ألا تقيم حدود الله-.

وأشار الزوج: "الآن لا يوجد على لسان زوجتى غير كلمات-يا الدفع يا الحبس-، لتتسبب بتدهور حالتى الصحية بسبب تصرفاتها الجنونية، واكتشافى قيامها بملاحقتى بدعوى خلع رغم عيشها معى تحت سقف منزل واحد، وعندما اعترض كان مصيرى المكوث بالشارع، فزوجتى لم تراعى الله فى معاملتي، ودمرت حياتى وأولادي".

وتابع الزوج:" بعد 19 سنة زواج كنت خلالهم-زوج الست-، بدأت تتهمنى بالتقصير اتجاهها وحقوقها الشرعية، رغم أننى كنت خادم وسائق وبنك لزوجتي، وتحدثنى بمواد القانون عن الحقوق الواجبة لها، وعندما أحاول حل الخلافات بشكل ودى وتذكيرها بعشرتنا الطويلة وأبنائنا تهددنى بعقوبات الحبس، لتتحول حياتى لجحيم، وأخذت كافة حقوقها، وانتقمت منى واستولت على ممتلكاتي، وهددت أولادى بالطرد من المنزل حال تواصلهم معي، وغدرت بى ربنا ينتقم منها".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".

والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة