أكرم القصاص - علا الشافعي

رمضان عبدالمعز: الزوج والزوجة أصبحوا واقفين لبعض على الواحدة

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 06:20 م
رمضان عبدالمعز: الزوج والزوجة أصبحوا واقفين لبعض على الواحدة رمضان عبد المعز
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي من علماء الأزهر الشريف، أن المحسنين هم من يتجاهلون الإساءات،  لافتا إلى أن الناس أصبحت لا تتحمل بعضها ويقفون للكلمة لبعضهم، وتابعت: "ربنا يحب المحسنين ويرزقهم الخير كونوا محسنين يحبكم الله، وإحنا بين الأهل مش قادرين نتحمل بعض وبتلكك لبعض".
 
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc": "تلاقى الزوج شنباته فى وشه وغير قادر على تحمل زوجته، تقعد تكلم، يقولها ايه بتقولى ايه، وكذلك بعض الزوجات تبقى منتظره غلطه لزوجها ومش قادرة تعدى كلمة قالها، تجاهل الإساءة هو من سمات المحسنين، وتصرف الصالحين".
 

وكان الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، قال إن الإنسان محور الكون ورب العزة خالق كل شيء من أجله ، وتابع:"لا صلاح لنا إلا باتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم ..بناء الشخصية التي هي محور الكون كله  ..ولابد أن يخلص قلب العبد لله سبحانه وتعلى وأن يكون سليم وبه صلاح".

 

وتلى "عبد المعز"، قوله تعالى :"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، وتابع:"المشكلة مش في الكون والزمن والمكان ولكن المشكلة في الأشخاض..ولذلك يجزيهم الله ببعض الذى عملوا ليطهرهم من الذنوب وهذه رحمة من عندن ربنا".

 

وأكد "عبد المعز"، أن المشهد القرآنى البديع خلص كيف يجزى الله عز وجل عباده المخلصين،وتابع:" لا يمكن أنك تنادى ربنا وتدعيه وميردش عليك"، وتلى قوله تعالى :"وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة