السلطان حسن يتولى حكم مصر ليترك بصمته المعمارية بمسجد حمل اسمه أبهر المؤرخون

السبت، 18 ديسمبر 2021 06:00 م
السلطان حسن يتولى حكم مصر ليترك بصمته المعمارية بمسجد حمل اسمه أبهر المؤرخون مسجد السلطان حسن
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الناصر حسن بن السلطان الملك الناصر محمد بن السلطان الملك المنصور قلاوون، أو كما يعرفه العالم السلطان حسن أحد أبرز سلاطين المماليك، الذى تولى حكم مصر فى مثل هذا اليوم 18 ديسمبر من عام 1361م، ليصبح ملك مصر التاسع عشر من المماليك الترك، والسابع من أولاد الناصر محمد بن قلاوون، فهو تولَى السلطنة مرتين، إحداهما سنة 748هـ وكان عمره آنذاك 13 سنة، ثم تولى ثانية سنة 755هـ بعدما سجن لمدة ثلاث سنوات.

وقد استطاع السلطان حسن أن ينشئ مسجدًا ضخما جمع بين قوة البناء وعظمة ورقه زخارفه فهو درة وفخر العمارة الإسلامية القديمة، والذى حمل اسمه "مسجد السلطان حسن"، ويقع فى منطقة القلعة بمصر القديمة، والذى يرصد مرحلة نضوج العمارة المملوكية، أنشأه خلال الفترة من 757هـ/1356م إلى 764هـ/1363م خلال حقبة حكم المماليك البحرية لمصر.

وقال المؤرخ الفرنسى آدم فرانسوا جومار فى كتاب وصف مصر: "إنه من أجمل مبانى القاهرة والإسلام، ويستحق أن يكون فى المرتبة الأولى للعمارة العربية بفضل قبته العالية، وارتفاع مئذنته، وعظم اتساعه وفخامة وكثرة زخارفه"، ووصفه الرحالة المغربى "الورتلانى" بأنه "مسجد لا ثانى له فى مصر ولا غيرها من البلاد فى فخامة البناء ونباهته، كما وصفه المقريزى بأنه "لا يُعرف فى بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحاكى هذا الجامع".

 كما وصفه المستشرق الفرنسى جاستون فييت بقوله:"قد يكون هذا الجامع هو الوحيد بين جوامع القاهرة الذي جمع بين قوة البناء وعظمته ورقة الزخرفة وجمالها، ولا ريب أن هذا البناء العالمي الشهرة والعظيم القيمة رمز لمجد الإسلام وقوته وعظمته مقررة معترف بها".

وصفه ابن تغرى بردى بقوله: "إن هذه المدرسة ومئذنتها وقبتها من عجائب الدنيا، وهي أحسن بناء بني في الإسلام".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة