وقال نيهمر - في تصريحات اليوم /الاثنين/ ، بمناسبة أول أيام فتح البلاد بعد إغلاق استمر 3 أسابيع - إن الحكومة ستمضى في قراراتها ولن تلتفت الى هذه الجماعات ذات الأجندة السياسية المعروفة ، مشيرا إلى أن التطعيم الإجباري المقرر في فبراير المقبل هو "الملاذ الأخير" ، لافتا إلى ضرورة رفع نسبة متلقى اللقاح لتجنب موجات جديدة من الوباء .


وذكر المستشار النمساوي أنه في حالة عودة ارتفاع معدل الإصابات ، سيتم التفكير مجددا بالعودة إلى الإغلاق، لافتا إلى تطبيق إجراءات الحماية الصارمة بالتزامن مع فتح البلاد، خاصة الالتزام بارتداء الكمامات الطبية .


ولفت المستشار النمساوي إلى أنه سيتم تفادي الأخطاء السابقة في التعامل مع متغير " أوميكرون " الجديد، حيث سيتم الاعتماد بشكل أكبر على المشاورات مع الخبراء في مجال الصحة ، بالإضافة إلى تسريع عملية اتخاذ القرار الحكومي .