أكرم القصاص - علا الشافعي

رمضان عبد المعز: من يريد السعادة بالدنيا والنجاة فى الآخرة عليه باستقامة القلب

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 05:21 م
رمضان عبد المعز: من يريد السعادة بالدنيا والنجاة فى الآخرة عليه باستقامة القلب الشيخ رمضان عبد المعز
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من دعوات سيدنا إبراهيم عليه السلام الرائعة، والخالدة التي سجلها القرآن الكريم، وتلا قوله تعالى: "وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"، موضحاً أن تطهير القلب وسلامته هما طوق النجاة في الدنيا والأخرة، وتابع: "لابد من تزكية النفس وسلامة القلب..سلامة القلب هو سبيل السعادة في الدنيا وطوق النجاة في الآخرة..من يبغى السعادة عليه بالاستقامة".

وأضاف "عبد المعز"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن الخير كله للإنسان في الاستقامة على الطريق الصحيح، والصبر عند الابتلاء، وتابع :"استقامة الإيمان متوقفة على استقامة القلب..واستقامة القلب متوقفة على استقامة اللسان.. النصر والعزة والفرج مع الصبر".

وروى "عبد المعز"، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، :"الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ، والحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ - ما بَيْنَ السَّماواتِ والأرضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِيَاءٌ، والْقُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فَبائعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها"، موضحاً أن الذى ينصر الله عز وجل ينصره، وتابع:" وتوضيح جمل -كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها- يعنى أن الناس نوعان واحد يبيع نفسه لله عز وجل وواحد يبيع نفسه للشيطان".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة