قالت النجمة يسرا، خلال ندوتها بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الأولى، بقاعة البلد 1، إنها رفضت عرضين في السينما العالمية واحد من أمريكا والآخر من فرنسا وأحدهما كان مقابل مليون دولار في وقت كان المليون دولار رقم كبير.
وأوضحت يسرا أن سبب الرفض هو أنها لن تقدم شيئًا يضر المنطقة العربية، وأنها تفضل أن تظل تقدم أعمالها في المنطقة العربية وتكبر فيها عن أن تشارك في مثل هذه الأعمال.
وأضافت يسرا أنه لا يوجد ممثل محظوظ بقدرها، خاصة أنها عملت مع جميع الفناني الكبار وسعيدة بأنهم دخلوا حياتها وأضافوا لها، مؤكده أنها لم تعمل مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكنها تعرفت عليها من خلال إيناس الدغيدي أثناء تصوير فيلم أفواه وارانب ومن وقتها وعلاقتها بها كانت مستمرة.
وأشارت يسرا إلى أنها لم تردد فى العمل يسري نصر الله من خلال فيلم مرسيدس، لأن كل مخرج كان له بصمة مختلفة، وأنها لديها الجرأة والمغامرة أن تشارك في أي عمل طالما سيشكل إضافة لها.
وأكملت يسرا حديثها بأنها عملت في السينما الواقعية مع صلاح ابو سيف ومحمد خان وداوود عبد السيد وأن مشهدها الذي يعتبر ماستر سين في فيلم الصعاليك مع محمود عبد العزيز يدرس للطلبة، وأنها أعادته ١٤ مرة حتى أغمى عليا في أخر مرة.
وأوضحت يسرا أن أول فيلم للفنانة إلهام شاهين كان معها من خلال فيلم بستان الدم مع المخرج أشرف فهمي وتم تصويره في تونس.
عرض مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ضمن فعاليات الدورة الأولى من المهرجان، فيلم "حرب الفراولة" ( 1994) للمخرج المصري الكبير خيري بشارة، والذي تم إعادة ترميمه بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وفيلم حرب الفراولة، بطولة يسرا، سامى العدل، محمود حميدة، إخراج خيرى بشارة.
تدور الأحداث فى إطار كوميدى حول "فردوس" بائعة الورد المتجولة التى تتمتع بجمال باهر، فيقع فى حبها "حمامة" بائع التفاح الذى يؤجل مشروع زواجهما لصعوبة ظروفه المادية، وفى نفس الوقت نجد "ثابت" الثرى الذى يعانى من الفراغ والوحدة بعد وفاة ابنه الوحيد، والذى يقرر الدخول إلى حياة "فردوس" و"حمامة" حتى يأخذ منهما السعادة مقابل المال.
.jpeg "ندوة يسرا (1)")
ندوة يسرا (1)
.jpeg "ندوة يسرا (2)")
ندوة يسرا (2)
يسرا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة