سباك الزقازيق المبهر.. تحدى مرضه النادر وأصبح الأشطر فى مهنته.. تنمروا عليه فأبهرهم بقوته.. "أحمد": والدى هو سر نجاحى وطموحى بلا حدود.. وأقوم ببث مقاطع فيديو تحمل رسائل طاقة إيجابية لكل إنسان يمر بظروف مختلفة

الأحد، 12 ديسمبر 2021 05:30 م
سباك الزقازيق المبهر.. تحدى مرضه النادر وأصبح الأشطر فى مهنته.. تنمروا عليه فأبهرهم بقوته.. "أحمد": والدى هو سر نجاحى وطموحى بلا حدود.. وأقوم ببث مقاطع فيديو تحمل رسائل طاقة إيجابية لكل إنسان يمر بظروف مختلفة أحمد أسامة
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحج أحمد أسامة، أن يحول الإحباط ونظرات الرفض بسبب إصابته بمرض جلدى نادر، إلى طاقة إيجابية، بخروجه إلى المجتمع والعمل من كسب يده، رافعا شعار "هذا هو أنا.. لا أخجل من اختار الله".

ففى مدينة الزقازيق بالتحديد بحى الزهور، بدأ أحمد أسامة 25 سنة، شق طريقة فى حرفة السباكة قبل 13 عاما، ليوجه العديد من الصعوبات ولكنه أصر على استكمال طريقه.

أحمد أسامة (1)

وقال: "أصبت بمرض جلدى نادر من عمر 8 أشهر، وخرجت من التعليم بسبب تعرضى لمواقف صعبه كانت تؤثر على نفسيتى، لكن والدى كان داعما أساسى فى حياتى، فهو رفض أن أعيش محبوس فى البيت، هربا من نظرات الرفض المجتمعى، أعاد ثقتى فى نفسى مرة أخرى، وقبول القدر الذى اختاره الله".

وأضاف: "عملت بجوار والدى، وتعملت منه أصول الصنعة بالتأكيد فى البداية وجهت الكثير من مواقف الرفض من بعض الزبائن، مثل من رفض دخولى المنزل، وآخر يرفض مصافحتى، لكنى كنت أتقبل ذلك وأعذرهم، فهذا اختيار من الله، لا أخجل منه".

أحمد أسامة (2)

وتابع: "التعرض للشمس من أكثر الأشياء التى تضرنى وتسبب لى مضاعفات مرضية، نتيجة ضعف المناعة بالجلد، والعمل من كسب يدى هو مصدر رزق أسرتى الوحيد، فقد تعلمت كل أصول الصنعة، ووالدى كبر فى السن، وقررت أخرج لتنفيذ الشغل وأواجه المجتمع بمفردى، فأنا ابنه الوحيد وسنده، ولابد أن أكون على قدر المسئولية".

ويكمل: "أسست صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى، باسم المميز، بدأت انشر صورى فى العمل وصورى وأشارك المجتمع بوجودى، كما أقوم بعمل مقاطع فيديو تحمل رسائل طاقة ايجابية لكل انسان يمر بظروف مختلفة، وكيف يتقبل نظرات الرفض المجتمعى، ولا يضع التنمر عائقا للوصول لأحلامه".

أحمد أسامة (3)

وأكد "أحمد"، أنه سبق وأجرى 12 عملية سبب أكياس دهنية تنتج عن تعرضه للشمس، خاصة أن تعرض للأشعة الشمس تضر ايضا عينه، كما أنه تقدم عدة مرات للحصول على كارنيه الخدمات المتكاملة من التضامن الاجتماعى، ولم يحالفه الحظ، لكنه مازال يواجه صعوبات حياتيه ولكنه أصبح يتعامل معها بروح المقاتل.

وأوضح أن أحلامه طموحاته، ربما تحتاج المزيد من الصبر والكفاح ولكنها ليست مستحيلة، فأول أحلامه هو توسعة عمله فى مجال حرفة السباكة وامتلاك محل للأدوات الصحية، والحلم الثانى أن العلم كل يوم فى تقدم ونفسى يأتى يوما وأجد علاج لهذا المرض.

أحمد أسامة (4)

واختتم أحمد أسامة حديثة لـ"اليوم السابع" بتوجيه لرسالة لكل أب وأم لديهم أبناء ميزهم الله بظروف مرضية، لابد أن تقدموا لهم كل الدعم النفسى ويخرج للمجتمع ويواجه نظرات الرفض، زرع الثقة بالنفس فيه والأمر الذى هو فيه هو هبه من ربنا ميزه به عن الأخرين.

 
أحمد أسامة (5)
 
أحمد أسامة (6)








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة