أكرم القصاص - علا الشافعي

"مروة" تحول ألعاب أطفالها القديمة لأباجوارات وقطع ديكور.. مفيش حاجة تترمى

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 06:00 م
"مروة" تحول ألعاب أطفالها القديمة لأباجوارات وقطع ديكور.. مفيش حاجة تترمى تصميم من الأقلام القديمة
كتبت نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر ألعاب الأطفال القديمة وأقلام الرصاص التى تحولت لحجم عقلة الأصبع من الإفراط فى بريها عند بعض السيدات بمثابة مخلفات مكانها سلة القمامة، لكن مروة رزق البالغة من العمر 31 عاماً، ولديها ابنة وهى أسيل تبلغ من العمر 4 سنوات وابن وهو عبد الرحمن يبلغ من العمر 5 سنوات، ترى أن ألعاب أطفالها يمكن إعادة تدويرها وتحويلها لقطع ديكور تزين المنزل، بدلاً من إلقائها بالقمامة وزيادة تلوث البيئة، لذلك كانت تجمع كل ما هو قديم فى منزلها وتفكر فى إعادة استخدامه مرة أخرى.

تحدثت مروة رزق خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة عن موهبتها بإعادة تدوير الألعاب القديمة، حيث قالت لـ"اليوم السابع" "أنا بحب إعادة التدوير وبحب أنفذ أى أفكار مختلفة وغير تقليدية من وأنا صغيرة ولما اتجوزت ورزقت بأطفال بقيت استغل ألعابهم القديمة وأقلامهم الملونة اللى صغرت من كتر البرى وأعملها إعادة تدوير وأحولها لقطع ديكور فى البيت بطريقة بسيطة ومش مكلفة مادياً وفى نفس الوقت بعمل حاجة مميزة وبتفرح الأولاد".

تابعت "اتعلمت إعادة التدوير لوحدى من غير كورسات، ومش بستخدم بس الألعاب القديمة بستغل أى حاجة قديمة فى البيت، بدل ما أرميها وبحولها لديكور مختلف ومميز".

وعن الخامات التى تستخدمها مروة فى إعادة تدوير الألعاب القديمة، قالت "باستخدم خامات زى الغرا والشمع والاسبراى وخامات بسيطة تانية وممكن اعمل منها كذا وبالتالى الديكورات اللى بعملها مش بتكون مكلفة وتبتقى زي اللى بشتريها من برا".

تواجه مروة بعض الصعوبات فى إعادة تدوير الألعاب والأشياء القديمة داخل منزلها والتى تحدثت عنها قائلة "بقابل صعوبات كتيرة زى إن ممكن حاجات تبوظ منى ومتطلعش زى مانا عايزة ومتقعدش معايا مدة طويلة، وبسبب كده بفضل أعدل فى الحاجة لحد ما تبقى كويسة عشان تقعد معايا فترة طويلة، ومن ناحية تانية بلاقى إنتقادات من بعض الناس زى مثلاً إيه ده أنتي لسه هتجمعي الزبالة وتعملي منها حاجة أرمي بلا كراكيب وهاتي حاجة جديدة أحسن، للأسف مش مقدرين أن دي موهبة أو إنى ببقى فى قمة سعادتى وأنا بعمل كده وببقى عايزة أوصل فكرة تنفع غيرى وينفذها وتساعده فى توفير الفلوس".

تحلم مروة بأن تنشر فكرتها على مواقع التواصل الاجتماعى لتفيد غيرها، حيث قالت "نفسى يبقى ليا متابعين حوالين العالم ويستفيدوا من أفكارى ويكون عندى جاليري خاص بيا يبقى فيه كل شغلي سواء هاند ميد أو إعادة تدوير لإنى برضو بعمل إكسسوارات هاند ميد للأطفال والكبار".

أباجورة تصميم مروة
أباجورة تصميم مروة
تصميم مروة
تصميم مروة
تصميم أخر
تصميم أخر
تصميم أخر لمروة رزق
تصميم أخر لمروة رزق
تحويل الأقلام الملونة لبرواز
تحويل الأقلام الملونة لبرواز









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة