قال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن واشنطن تدعم الغالبية العظمى من الليبيين، الذين يريدون المشاركة في انتخابات سلمية في 24 ديسمبر المقبل، جاء ذلك في تصريح له عقب وصوله الثلاثاء إلى باريس ضمن الوفد الأمريكي برئاسة نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، المشارك في المؤتمر الدولي حول ليبيا.
وأكد السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند – بحسب بيان للسفارة الأمريكية لدى طرابلس – مساندة الولايات المتحدة لليبيا موحدة ومستقرة من دون تدخل أجنبى.
وقبيل وصولها إلى فرنسا، صرّحت هاريس أمس الإثنين، بأن مشاركتها في هذا المؤتمر تهدف إلى إثبات الدعم الأمريكي للشعب الليبي، حيث يخططون للانتخابات في وقت لاحق من هذا العام، ومن المتوقع أن يجمع المؤتمر الدولى، الذى ينظم بمشاركة الأمم المتحدة وألمانيا وإيطاليا، نحو 20 رئيس دولة إقليميًا ودوليًا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، أهمية دعم المجتمع الدولى للعملية السياسية فى ليبيا وأهمية دعم العملية السياسية وفق نهج مشترك وشامل، وقال دى مايو فى مؤتمر صحفى بروما مع نظيره اليونانى نيكوس ديندياس، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية (أكي)، إنه جدد التأكيد لديندياس على الحاجة الملحة لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا فى ضوء الانتخابات السياسية المقررة هناك فى 24 ديسمبر المقبل.
من جانبه، أعلن ديندياس - خلال المؤتمر - أنه أكد على ضرورة "رئاسة فرنسية - إيطالية مشتركة لاجتماع باريس" حول ليبيا المقرر فى يوم 12 من شهر نوفمبر الجارى، لافتًا إلى أن من شأن ذلك إعطاء إشارة واضحة صريحة لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة وأيضًا لإجراء الانتخابات فى ليبيا وفق موعدها المحدد.
وكان وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، قد أعلن فى وقت سابق، أن رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، سيستضيف مؤتمرًا دوليًا بشأن ليبيا فى باريس فى 12 نوفمبر الجارى، من أجل إضفاء الزخم الدولى النهائى الذى يتطلبه دعم عقد الانتخابات فى نهاية العام، والإسهام فى إرساء ظروف مؤاتية لإجرائها ولاحترام نتائجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة