بنك الاستثمار الأوروبى يدعم مشروعات النقل السريع والحد من الانبعاثات الكربونية فى إندونيسيا

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 03:49 م
بنك الاستثمار الأوروبى يدعم مشروعات النقل السريع والحد من الانبعاثات الكربونية فى إندونيسيا دول أوروبا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) عن خطة لتمويل نظامين للنقل السريع بالحافلات (BRT) في مدينتي "باتام" و"ماكاسار" في جمهورية إندونيسيا، كجزء من دعم الفريق الأوروبي الأوسع نطاقًا لحكومة إندونيسيا للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البلاد بنسبة تصل إلى 41% بحلول عام 2030.
 
وأكد نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، كريس بيترز - بحسب ما جاء في بيان للبنك اليوم /الثلاثاء/ - التزام البنك بدعم مشاريع التنمية الحضرية منخفضة الكربون في إندونيسيا والمدن التي تنبعث منها أكثر من 70% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم ومعالجة تغير المناخ الفعال وتحفيز الانتقال إلى مدن خالية من الكربون وكذلك تفعيل الانتعاش الاقتصادي الأخضر لإندونيسيا.
 
بدورها، قالت المستشارة الأولى للبيئة والعمل المناخي والرقمية في وفد الاتحاد الأوروبي إلى إندونيسيا وبروناى، هنرييت فيرجمان: "إن الصفقة الأوروبية الخضراء هي استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمة العالمية لتغير المناخ والتدهور البيئي ومع ذلك، فإن أهداف الصفقة الخضراء لن تتحقق من خلال الاتحاد الأوروبي بمفرده، لذا يجب التعاون مع إندونيسيا كشريك مهم لتسريع العمل المناخي ودعم مشروعات التنمية منخفضة الكربون في المناطق الحضرية".
 
من جانبه، قال الدكتور رادين سيليوانتي، مدير التمويل الخارجي متعدد الأطراف بوزارة التخطيط التنموي الوطني لإندونيسيا (بابيناس) (BAPPENAS): "إن حكومة إندونيسيا وبرنامج بابيناس على استعداد لدعم التنفيذ الناجح لمشاريع النقل المستدام في ماكاسار وباتام للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والمساهمة في العمل المناخي العالمي".
 
يذكر أن المدن في مقاطعة سولاويزي الجنوبية وجزيرة رياو في إندونيسيا، ويقطنها حوالي 3 ملايين شخص، قامت بتطوير نظام النقل السريع بالحافلات (BRT) بدعم من برنامج تمويل الطاقة للاستثمار منخفض الكربون - المرفق الاستشاري للمدن (FELICITY) - وبتمويل من مبادرة المناخ الدولية (IKI) التابعة لوزارة البيئة والحفظ الطبيعي والسلامة النووية (BMU) للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية وتحسين الصحة والرفاهية وتمكين الانتقال الأخضر إلى مدن خالية من الكربون، ضمن برنامجها النشط في دول أخرى مثل البرازيل والإكوادور وإندونيسيا والمكسيك.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة