ملاك الرحمة.. مرض والدها ألهمها بخدمة الآخرين.. "نغم" طالبة تتعلم لغة الإشارة وتطوعت فى جمعية خيرية لتعليم سلوك الحياة وأمور الدين بالمجان.. وهدفها توصيل للمجتمع رسالة "الصم والبكم فئة غير مهمشة".. صور

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 06:58 م
ملاك الرحمة.. مرض والدها ألهمها بخدمة الآخرين.. "نغم" طالبة تتعلم لغة الإشارة وتطوعت فى جمعية خيرية لتعليم سلوك الحياة وأمور الدين بالمجان.. وهدفها توصيل للمجتمع رسالة "الصم والبكم فئة غير مهمشة".. صور
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملاك يسير على الأرض فى صورة بشر، تعلمت لغة الإشارة فى سن الـ 6 سنوات لمساعدة والداها من الصم والبكم، ومع التقدم فى السن أدركت أن ذلك واجب عليها مساعدة من تقابله من الصم والبكم، وتطوعت منذ عدة سنوات فى جمعية خيرية لتعليم الفتيات والأطفال لغة الإشارة بالمجان وسلوك الحياة وأمورهم الدينية، وغرست لنفسها مكانة فى قلوبهم، لما تتمتع به من الحب الجم لهن، هى "نغم حمدى" 18 عاما طالبة جامعية.

قالت نغم، تعلمت لغة الإشارة فى سن الـ 6 سنوات، لأننى منذ الصغر وأنا مرتبطة بوالدى من أبناء الصم والبكم وكنت أذهب إليه فى أماكن عمله أيضاً، حتى استطعت أن أتعلم اللغة بإتقان.

وأضافت: الآن ابلغ من العمر 18 عاما وأدرس بالفرقة الأولى بكلية آداب الزقازيق قسم الإنجليزى، ومنذ الـ 6 سنوات وحتى اليوم أقوم بترجمة إشارات والدى الذى يعمل نجار إلى زبائنه والعكس أيضا، إلى جانب الترجمة للأهل والمعارف.

وتابعت "نغم"، قررت أن استغل إجادتى للغة الإشارة لتعليم عدد كبير من ذوى الهمم من الصم والبكم وضعاف السمع، وقمت بالتطوع فى جمعية رعاية الصم والبكم بالشرقية منذ 5 سنوات وتحديداً عام 2016، ومنذ ذلك الوقت وتقوم بالعديد من المهام التطوعية بالجمعية.

وأكدت: أقوم فى الجمعية بمهام عديدة منها، أذهب مع أعضاء الجمعية من الصم والبكم للمصالح الحكومية وغير الحكومية لنقل إشاراتهم للموظفين والعكس، إلى جانب التواجد بالجمعية والتحدث معهم وتعليمهم الأدعية والأحاديث الشريفة ومعناها إلى جانب أشياء أخرى تفيدهم.

وقال أسامة جاد، رئيس جمعية رعاية الصم والبكم، أن الجمعية تقدم كافة الخدمات لذوى الهمم من الصم والبكم وضعاف السمع، وتقدم لهم السماعات الطبية، والنظارات، وعمليات العيون، بالتعاون مع المجتمع المدنى والجهات الحكومية المعنية، إلى جانب أن الجمعية لديها العديد من الأعضاء المشاركين فى عدد من الرياضات المختلفة لذوى الهمم.

وأشارت نغم إلى أن ذوى الهمم من الصم والبكم يتعرضون أحياناً لظاهرة التنمر فى الأماكن الحكومية أو فى الشوارع ويستغل المتنمرين عدم قدرتهم على السمع والتحدث، ولكن الصم والبكم أشخاص جيدين، وإعاقتهم من عند الله ويجب أن يتم تجريم التنمر عليهم أو على غيرهم.

واختتمت نغم كلماتها، هدفى هو تعليمهم وتقديم لهم التوعية اللازمة وأن يعى الجميع التحدث معهم بلغة الإشارة، واتمنى أن أقوم بتوصيل صوتهم لكل من يقوم بتهميش ذوى الهمم من الصم والبكم وضعاف السمع.

 

الطالبة-نغم-حمدى
الطالبة-نغم-حمدى

 

نغم
نغم

 

نغم-اثناء-تعليم-الفيتات-من-الصم-والبكم-لغة-الاشاررة
نغم-اثناء-تعليم-الفيتات-من-الصم-والبكم-لغة-الاشاررة

 

نغم-متطوعة-تعلم-الفتيات-والاطفال-لغة-الاشارة
نغم-متطوعة-تعلم-الفتيات-والاطفال-لغة-الاشارة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة