محافظ أسوان يترأس اجتماع خلية الأزمة لتطبيق إجراءات الوقاية من كورونا

الأحد، 07 نوفمبر 2021 08:20 م
محافظ أسوان يترأس اجتماع خلية الأزمة لتطبيق إجراءات الوقاية من كورونا جانب من اجتماع خلية الأزمة
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بتهيئة المناخ المناسب لإستمتاع السائحين والزوار برحلاتهم السياحية بنطاق المحافظة، بجانب تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية ضد فيروس كورونا ، مع الإشتراطات اللازمة لحصولها على أعلى جودة ممكنة من الخدمات السياحية.

جاء ذلك أثناء ترأس محافظ أسوان، لإجتماع خلية إدارة الأزمة بحضور القيادات الأمنية والجامعية والتنفيذية ، علاوة على مسئولي الكيانات السياحية.

وأكد المحافظ، أنه تنفيذاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فإن هناك رقابة مشددة على المنشأت السياحية لضمان الإلتزام بالتدابير المتعلقة بتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من إنتشار فيروس كورونا والتي من أهمها إنتهاء التطعيم الإجبارى للعاملين وأسرهم بالفنادق الثابتة والعائمة والمواقع السياحية والمطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية ، بجانب تنفيذ أعمال التعقيم والرش وتوفير المطهرات وغرف العزل.

وأشار، إلى التفتيش والرقابة على الأغذية والمشروبات وضمان وجود مطعم معتمد داخل كل منشآة سياحية مسئول عنه متخصص في فحص الخامات المستخدمة ومدى صلاحيتها وجودتها.

كما وجه إلى الإسراع بتطعيم سائقى الحنطور والتاكسى وأصحاب المراكب الشراعية والفلوكة والبازارات السياحية لتحقيق التأمين الكامل في التعامل المباشر مع الأفواج السياحية. وشدد اللواء أشرف عطية على ضرورة الإلتزام بالقرارات الحكومية الخاصة بمنع دخول أى موظف لعمله من يوم 15 نوفمبر الجارى إلا بعد حصوله على اللقاح أو إجراء المسحة الطبية ( PCR ) كل 3 أيام على نفقته الخاصة، وخاصة أنه سيتم إحتساب فترة عدم تواجده بالعمل غياب وليس أجازة ، وهو الذى يتوازى مع منع دخول أي مواطن للحصول على الخدمات الجماهيرية بأى منشأة حكومية بداية من ديسمبر المقبل في حالة عدم تطعيمه.

وأشار ، إلى أنه تم زيادة عدد المراكز الثابتة والفرق المتحركة إلى 145 موقع منها 33 مركز ثابت و 112 فرقة متحركة في ظل توفير كافة التسهيلات مع القيام بالفحص الطبي أثناء التسجيل للتأكيد على إعطاؤه الجرعة المناسبة ، كما أن هناك تحفيز وتشجيع من قوى المجتمع المختلفة لتوعية المواطنين بأهمية حصولهم على لقاحات التطعيم المتوفرة بكميات مناسبة ، وهو الذى يتطلب فى نفس الوقت تكثيف التثقيف المجتمعى من خلال إستثمار الصفحات الحكومية على مواقع التواصل الإجتماعى للتوعية بالإلتزام بإرتداء الكمامات والتباعد الإجتماعى .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة