رصدت الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لأى شخص يمكنه تقديم معلومات عن اعضاء جماعة القرصنة الالكترونية التى شنت هجوما إلكترونيا واستطاعت اختراق خط غاز "كولونيال" مايو الماضى، ما أدى لتعطيل إمدادات الغاز بشكل مؤقت لعدة ولايات.
وفقا لصحيفة ذا هيل، صدرت المكافأة للحصول على معلومات حول هوية وموقع عملاء المجموعة الإجرامية الإلكترونية من DarkSide ransomware، والتى يعتقد أنها مقرها فى روسيا، ومكافأة إضافية بقيمة 5 ملايين دولار للحصول على معلومات عن الأفراد الذين يتطلعون إلى المشاركة فى هجمات مجموعة القرصنة.
تم تقديم المكافأة كجزء من برنامج مكافآت الجريمة المنظمة العابرة للحدود التابع لوزارة الخارجية، حيث دفعت الوكالة أكثر من 135 مليون دولار من المكافآت حتى الآن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس فى بيان: "من خلال تقديم هذه المكافأة، تظهر الولايات المتحدة التزامها بحماية ضحايا برامج الفدية فى جميع أنحاء العالم من الاستغلال من قبل مجرمى الإنترنت".
تم إجبار DarkSide على عدم الاتصال بالإنترنت بعد فترة وجيزة من هجوم خط الأنابيب بسبب عملية إنفاذ القانون المبلغ عنها، ومع ذلك، حذر تقرير استشارى فيدرالى حديثًا من أن مجموعة BlackMatter ransomware التى تقف وراء الهجمات الأخيرة على القطاع الزراعى كانت بمثابة "إعادة تسمية محتملة لـ DarkSide"، وهو الكشف الذى سلط الضوء على المخاوف المستمرة.
أدت سلسلة من هجمات برامج الفدية ضد المؤسسات الحيوية، بما فى ذلك المدارس والمستشفيات ومجموعات محددة مثل شركة إنتاج اللحوم وشركة تكنولوجيا المعلومات Kaseya، إلى تركيز اهتمام إدارة بايدن على معالجة التهديدات الإلكترونية.
تضمنت الجهود توقيع الرئيس بايدن على أمر تنفيذى فى مايو لتعزيز الأمن السيبرانى الفيدرالى، وعقدت الإدارة أكثر من 30 دولة لعقد اجتماع حول برامج الفدية الشهر الماضي.
