وأوضحت الوزارة فى بيان اليوم السبت، أنه تم مطالبة المشتبه فيه بإظهار وثائق هويته مما جعله يفتح حقيبته ويخرج منها سكينا وساطورا ويحاول الاعتداء على كل من يقترب منه وهو ما دفع إلى مطاردته من قبل أفراد الأمن وبعض المواطنين فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممر المشاة ومبنى الوزارة.


ورغم محاولة التصدي له من قبل أفراد الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه، واصل مواجهة كل من يقترب منه مشهرا الساطور مرددا "يا طاغوت الله أكبر يا كفار" ومستمرا في الجري يمينا ويسارا ثم باقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرة أخرى محاولا الاعتداء على فرد أمن كان في مواجهته الأمر الذي اضطره إلى إطلاق النار عليه فسقط أرضا وتمت السيطرة عليه وتجريده مما كان يحمله ونقله بواسطة سيارة الإسعاف للمستشفى للعلاج.


وأثبتت التحريات الأولية أن المشتبه فيه يبلغ من العمر 31 سنة ودرس بالخارج، واستخدم في تنقله سيارة خاصة ومصنف لدى مصالح وزارة الداخلية تكفيري .. هذا والأبحاث جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة.


وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق أنه بمراجعة التسجيلات والمعاينات الفنية المتعلقة بالحادث، تبين أن التفاصيل تتمثل في كونه تم الاشتباه في شخص يحمل حقيبة على كتفه مما أثار ريبة أفراد الأمن الذين قاموا بمتابعته.