قال المؤلف والموزع الموسيقي أحمد الموجى، أن الصعوبة التي واجهته في حفل طريق الكباش، هي الخيط الأول الذى نبدأ العمل من خلاله حيث لم يكن واضحاً كفكرة.
وتابع فى لقاء خاص خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON" قائلاً : "لأن المخرج كان لسه بيتخيل الفكرة، وعلى أساسه هنبدأ نؤلف عشان هيكمل خط السير، ولذلك كنا فى حيرة كبيرة في البداية، وكنا على اتصال مع المخرج دائماً حتى وصلنا للمرحلة الأخيرة".
وواصل: "النصوص المترجمة كانت بجهد من الدكتور ميسرة عبد الله، أستاذ الآثار، عشان نقرب من جو الاحتفالات وقتها فى عيد "الأوبت" والجزء اللى غنته شهد عز، كان مدخلاً لبداية الاحتفال عبر أغنية النداء".
وحول اختيار هند الراوى، لأداء أغنية فلكلور صعيدى، قال: مش هنلاقى أحسن من صوتها وملامحها عشان تؤدى الفلكلور الصعيدى، جبناها من فرنسا وكان اختيار موفق جداً، لأن صوتها مميز وقوى جداً، ومن صوت مليون نقدر نميز صوتها".
من جانبه أكد المخرج ومدير تصوير العرض لحفل الكباش، أحمد مرسي، أن الفارق بين حفلي "الكباش" و"المومياوات" أن حفل "موكب المومياوات" لم يكن له مرجعية سابقة، وكان محدوداً لم نراه قبل ذلك، قائلاً: "المرجعية لم تكن موجودة فى المومياوات ولم نرها من قبل وكانت المساحة محصورة بين متحفين، أما فى حفل الكباش المساحة كانت أكبر بكثير".
وتابع في لقاء خاص: "حجم التوقعات كان أكبر بكثير في حفل طريق الكباش بعد نجاح موكب المومياوات وهذاأدى لزيادة حجم التحدي"، مؤكداً أن الوقت كان أقصر بكثير من الحفل السابق، قائلاً: أخدت شهر ونصف تصوير يومي دون انقطاع أو أجازة ومن قبل ذلك كانت هناك فترة تحضيرة طويلة جداً".
وأشار إلى أن المكان والموقع المتميز وعراقته كان تحدياً كبيراً كونه نظم عمارة غير موجوده في العالم وليس لها نظير، قائلاً: "الموقع مميز ويديهني مساحة أكبر في الابداع لكن في نفس الوقت كان التحدي إني أطلعها في أحسن شكل".
وأكمل: " المساحة الحلوة والمكان العريق كان مكان ذو حدين أني أستفيد بجماله وعراقته وفي نفس الوقت أكون قد حجم التحدي واطلعه في أبهى صورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة