من أمام الأهرامات..الأمير تشارلز متحدثا بالعربية:السلام عليكم.. من يشرب مياه النيل يعود مرة أخرى.. ولى العهد البريطانى: قدماء المصريين فعلوا نظاما لحماية البيئة..والقرآن يحثنا فى 200 أية على حماية كوكبنا..فيديو

الخميس، 18 نوفمبر 2021 10:28 م
من أمام الأهرامات..الأمير تشارلز متحدثا بالعربية:السلام عليكم.. من يشرب مياه النيل يعود مرة أخرى.. ولى العهد البريطانى: قدماء المصريين فعلوا نظاما لحماية البيئة..والقرآن يحثنا فى 200 أية على حماية كوكبنا..فيديو كلمة الأمير تشارلز فى حفل استقبال بالأهرامات
كتب رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ختام اليوم الأول من زيارة لمصر تستغرق يومان، أكد الأمير تشارلز، أمير ويلز أهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة، وضرورة التصدى لتغير المناخ.

 قال الأمير تشارلز فى كلمة ألقاها فى حفل استقبال بمنطقة الأهرامات، إنه سعيد بزيارة مصر بعد 15 عاما هو وزوجته دوقة كورنوال، الدوقة كاميلا، مؤكدا أن مصر فى طليعة الدول الحريصة على الحد من آثار تغير المناخ.

وبدأ الأمير تشارلز كلمته بالقاء التحية "السلام عليكم"، متحدثا عن اهمية مصر، وقال ولى العهد البريطانى إنه لديه ذكريات رائعة  عن مصر.

 وتحدث عن مصر قائلا باللغة العربية:"من يشرب من مياه النيل يعود مرة ثانية للبلاد"، مؤكدا قوة العلاقة بين مصر وبريطانيا رغم التحديات، والتى أزدهرت بشدة فى صورة صداقة وشراكة وطيدة.

 
 
وقال الأمير تشارلز، إن واجبنا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل حماية البيئة، ويجب أن نسعى لحماية إرث أسلافنا، الذين حرصوا على الطبيعة، مشيرا إلى  مهارة القدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات إحدى عجائب الدنيا.
 
وتابع:"من المثير للدهشة أن قدماء المصريين فعلوا نظاماً لحماية البيئة بفضل إدراكهم لأهمية الحفاظ على البيئة".
 
 وتحدث ولى عهد بريطانيا، أنه اليوم التقى ببعض الحرفيين المهرة فى بيت الرزاز، الذين يتمتعوا بالمعرفة والخبرة الكافية لتقديم صناعة ذات جدوى.
 
وقال ، إن الاديان السماوية الثلاثة تدعونا للحفاظ على البيئة المحيطة بنا، والحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة، موضحا أن هذه  الفكرة كانت فكرة خطاب ألقاه قبل سنوات فى جامعة أوكسفورد، بعنوان"الاسلام و البيئة".
 
 
 
ووأوضح الأمير تشارلز، أنه تذكر اليوم لدى زيارته للجامع الأزهر، كيف يحث القرآن الكريم على الحفاظ على الطبيعة عبر 200 آية، تحثنا على حماية كوكبنا.
 
وأضاف أنه عندما التقى بالبابا تواضروس، وجد أن الأنجيل يحث على نفس الفكرة بالحفاظ على الطبيعة والمخلوقات، وهى الرابط المشترك بين جميع الأديان على أن نكون رحماء بما حولنا، ولانجاح هذه المتطلبات يجب المشاركة بين القطاع الحكومى، والخاص مع المجتمع المدني، وإذا استطعنا خفض انبعاثات الكربون سيتفيد الاقتصاد العالمى بشكل فعال.
 
واوضح أن ذلك سيخلق ملايين فرص العمل بحلول عام 2030، كما ستستاهم فى تخفيض نسبة التلوث، وغدا سألتقى ببعض رواد الأعمال بالإسكندرية للاستماع لأفكارهم لايجاد أفضل الحلول.
 
 
ومن جانبه، رحب السفير البريطانى بالقاهرة، بزيارة صاحبى السمو الملكى البريطانى، بتواجدهم بأحد أبرز الأماكن فى العالم وهى الأهرامات، وقال إن هذه الزيارة من صاحبى السمو الملكى تمثل إعادة التواصل بين الشعبين المصرى والبريطانى، بالرغم من تحديات وباء فيروس كورونا، إلا أن هناك تهديدا لا يقل خطورة متمثل فى تغير المناخ، ولذلك اختارا صاحبا السمو الملكى أن يكون تغير المناخ إحدى الأولويات الرئيسية للجولة، وكذلك دور الأديان فى حماية البيئة.
 
 
 
وأضاف السفير، أن الممكلة المتحدة مع مصر تسعيان لتشكيل شراكة قوية فيما يتعلق بقضية المناخ، حيث استضافت المملكة المتحدة cop26، وتستضيف مصر القمة القادمة فى العام المقبل.
 

 

 الأمير تشارلز فى كلمة ألقاها فى حفل استقبال بمنطقة الأهرامات (3)
الأمير تشارلز فى كلمة ألقاها فى حفل استقبال بمنطقة الأهرامات

 

 الأمير تشارلز فى كلمة ألقاها فى حفل استقبال بمنطقة الأهرامات (5)
الأمير تشارلز فى كلمة ألقاها فى حفل استقبال بمنطقة الأهرامات

 

 وكان فى استقبال صاحبى السمو الملكى الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء المصرى وعدد من الوزراء مثل الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والاثار، ودكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ودكتور طارق شوقى وزير التعليم العالي.

 

وكان كذلك  السير مجدى يعقوب من أبرز الحضور، كما حضر حفل الاستقبال مجموعة من الفنانين المصريين مثل الفنانة يسرا ومنى زكى، وأحمد حلمى والإعلامية لميس الحديدى.

ويحتفى حفل الاستقبال البريطاني-المصرى  بالروابط بين البلدين فى منطقة هضبة الجيزة المطلة على الأهرامات فى آخر محطات جوالاتهما فى اليوم الأول من زيارتهما للقاهرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة